| الريـاضيـة
** تواجه المشاركات السعودية الخارجية فرضية أزلية مفادها ان ممثل الوطن خارجيا )سواء كان المنتخب او احد الاندية( يجب وهنا اشدد على وجوب ان يحقق البطولة وان يفوز في جميع مبارياته المقررة اثناء تلك البطولة وان يقدم مستوى يليق بحجم المناسبة وهذا نابع من دافع وطني قد يكون مقبولاً كأحد اشكال الطموح التي يجب ان تتناسب طرديا مع مستوى من يمثل الوطن في المحافل الدولية لكن ان تبدأ عملية التمجيد التي تصل بل تتجاوز في معظم الاحيان حدود المبالغة في التغطية الاعلامية بعد المباراة خاصة عند تحقيق الانتصار الاول مما يدخل التعالي الى نفسيات اللاعبين ويقلل من مخاطر ماقد ينتظرهم في اللقاءات القادمة لذا يجب أن يكون تعاملنا الاعلامي مع ممثلي الوطن يتسم بالاتزان العقلي العاطفي بعيدا عن تغليب العاطفة على العقل كما يجب ان يتدرج هذا التعامل مع مراحل تحقيق الانتصارات لا ان ينصب على اللقاء الاول فقط ثم ندفع ثمن تلك المبالغة في المباراة التالية وما حصل لفريق الاتحاد يؤكد ذلك.
** بطل آسيا يتحول بقدرة قادر الى فريق )ابو نقطة وهدف( والترتيب الاخير هذه حصيلة الهلال من المشاركة في مباريات مربع غرب آسيا تصوروا نقطة من تسع نقاط انها ابلغ دليل على قياس اداء الفريق وفق المعيار النقطي والذي بلا شك يعكس الوضع المأساوي الذي وصل اليه هذا النادي في ظل تواضع اجهزته الفنية وعدم كفاءة ادارة الكرة المجاملة ناهيك عن اداء اللاعبين الهزلي وغياب التهيئة النفسية والتعامل مع الابعاد النفسية القادرة على ضبط اعصاب اللاعبين وابعادهم عن مسببات الشحن النفسي التي كانت آثارها واضحة وضوح الشمس )الكاتو والجمعان( ويبقى سؤال مهم يحتاج الى اجابة شافية من رئيس النادي ماهو الدور الذي اسند الى رئيس البعثة وهل تم أداء الدور بالشكل المطلوب ام ان القضية ترزز؟
** )من أمِن العقوبة أساء الأدب( )ابو طبع مايترك طبعه( هذا هو مبدأ الجمعان الذي اصبح يملك الخبرة الكروية ويفتقدها كثيرا في جانب السلوكيات الرياضية داخل الملعب وآداب تمثيل النادي والوطن خارجيا كما أؤكد بأن هذا الظاهرة لن تكون الاخيرة فالحادثة كانت امتداد لما حدث في الامارات والسوابق في هذا المجال كثيرة جدا فهل نرى عقاباً مزدوجاً من النادي ومن الرئاسة معا يحرمه من اللعب مثلما صدر بحق خميس العويران؟ ولعل اقل عقاب يمكن ان يصدر بحق الجمعان المستهتر حرمانه من المشاركة ضمن قائمة لاعبي الهلال في البطولة العالمية في اسبانيا ووقفه عن المشاركة في بطولة النخبة القادمة في سوريا مع تعليق مشاركته مع الهلال فيما تبقى من المنافسات المحلية.
** )شين وقوي عين ( افضل اللاعبين الاجانب الذين مروا على الملاعب السعودية في مجال التصفيق اثناء اللعب ولو لعب بحجم التصفيق لتأهل الهلال انه الشرس الملاكم )الكاتو( صاحب القبضة الحديدية والضربة المعتمدة بالقفاز الاسود على وجه اللاعب الايراني الذي نزف دمه وكادت ان تكون الضربة القاضية في الجولة الاولى. هذا اللاعب الذي لايصلح لتمثيل الهلال اطلاقا وليس في مستوى طموح الهلال فالسلوك والآداب العامة قبل الأداء الفني وماذنب سمعة الكرة السعودية في ان تدفع ثمن تصرف أرعن صادر من لاعب اجنبي كتب القدر ان يمثل الهلال في تلك البطولة، آمل ان يصدر سمو الرئيس العام قراراً يقضي بإلغاء احتراف هذا اللاعب في جميع الملاعب السعودية بصفة عامة اقتداء بما صدر من المرحوم صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد عندما طرد مدرب الاهلي البرازيلي. اما الهلال فيجب ان يصدر قراراً يقضي بتغريم هذا اللاعب مبلغاً يعادل راتبه ثلاثة اشهر جزاء له وردعاً لأمثاله.
** المجاملة الزائدة لايجب ان تطغى على العمل الاداري أسماء احتوت عليها قائمة الهلال في تصفيات مربع غرب آسيا لم يكن لوجودها داع امثال )خالد التيماوي، حسين المسعري، محمد النزهان، تركي الصويلح( هذه الاسماء يجب ان تحفظ ماء الوجه وتترك المجال للدماء الشابة التي تتقد عطاء وحيوية مثل محمد الشلهو الذي يركن على دكة الاحتياط وحسين المسعري يجوب ملعب أزادي طولا وعرضا.
** قضية اللاعب تليو البرازيلي الذي فقده الهلال اثنآء التصفيات من يتحمل المسؤولية تجاه تلك الملابسات الادارية التي ادت الى الاخذ بالاحتياطات وعدم اشراكه في المباريات على حساب امكانية اضافة لاعب بديل ضمن القائمة.. انها الإدارة التي اعلنت التعاقد مع هذا اللاعب قبل فترة كافية من بداية التصفيات بحيث يتمكن من المشاركة الا اذا كانت الادارة تجهل الانظمة المعمول بها في مجال الاحتراف الى هذا الحد؟
**عودة سامي الجابر حسب تصريحات الادارة انها ستغني عن التعاقد مع مهاجم اجنبي للفريق والمجال هنا ليس في التشكيك في قدرات سامي ولكن بطولة غرب آسيا اوضحت مدى الحاجة الى وجود مهاجم قناص من الطراز الأول بجانب سامي بعيدا عن بقايا او رجيع الاندية السعودية والخليجية او حتى العربية.
** حسين العلي مهاجم آمل ألا يستمر الإعلام في منحه مزيدا من الاضواء )الطيران في العجة( قبل التحقق من مستواه الفني مع عودة اللاعبين الدوليين خاصة بعد مباراة بيروزي المحك الحقيقي الذي اثبت ان هذا اللاعب لايحمل جديدا للهلال وانه امتداد لانصاف المهاجمين السابقين "زاكي".
** المعلق السعودي لمباريات اسيا "السلمي" جعلني أترحم على "اكرم صالح" كثيرا و اتعايش مع الفارق بكل حسرة مع هذا المعلق الذي انشغل عن النقل الوصفي لاحداث المباريات بترديد عبارة لم اتخيل التصفيات النهائية بدون تواجد فريق سعودي فيها )هذه المبالغة التي اعنيها( فالفرق السعودية لم تقدم مايشفع لها بالتأهل وأخونا في الله لايزال يوجد مبررات تواجد فرقنا في النهائيات، اقول يكفي استثارة الجمهور والتقييم المستمر للتحكيم والحكام في كل مباراة والتركيز على ان الحكام يتعمدون خسارتنا ويكفي التراجع عن بعض العبارات التي قيلت عن الحكم قبل اعادة الضرب المتعمد من ملاكم الهلال الكاتو مع احتياجك الى مزيد من التأهيل في مجال التعليق و اكتساب مزيد من المهارات من باب لعل وعسى.
** غياب المبدع سليمان المطيويع عن برنامج كل الرياضة ترك فراغا يصعب شغله فالبديل يتمتع بكثير من البرود يصل الى درجة الملل وقتل حيوية البرنامج اضافة الى عدم التركيز وترتيب الافكار واجادة فن الحوار.
|
|
|
|
|