|
| الريـاضيـة
* كتب - عبدالله المالكي:
علق مؤسس نادي الهلال شيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد على خروج الفريق الهلالي من التصفيات الآسيوية التي اختتمت مؤخرا بطهران بقوله الهلال كفريق ينهزم مثله مثل غيره هذا من جهة لكنه في هذه البطولة أصبح خليط من اللاعبين المصابين أمثال أحمد خليل وعبدالله سليمان وعبدالله الجمعان وعمر الغامدي ولاعبين آخرين انضموا من المنتخب دون انسجام مع لاعبين لعبوا في الفريق وانسجموا لكن لم يجازف بهم المدرب خشية من اللوم وحصل ما حصل للفريق التي كنا خائفين منه وتسبب في الانتكاسة للفريق.
وواصل ابن سعيد حديثه للجزيرة قائلا: لابد ان تكون هناك نظرة وطموح ويجب ألا نصدر القرارات إلا بعد ان نعرف الأسباب التي أدت الى هذا الوضع لأن مثل هذه القرارات ربما تؤدي الى الأسوأ ولم تكن هذه الحادثة الأولى التي تحدث للفريق فالرياضة غالب ومغلوب.ولكن الادارة وأعضاء شرف الهلال يجب أن يسارعوا لمعالجة الأمور بنظرة ثاقبة لما حدث للفريق في هذه المشاركة بعيدا عن الصحافة. لأن مكمن الخطأ سهل معالجته فللهلال رجال قادرون في الوقوف مع الفريق في أصعب الأوقات ولا يوجد شيء صعب أبداً.
فالهلال في الحقيقة مر بانعدام في توازنه أثناء مبارياته الثلاث وراح ضحية مقولة المدرب بعد مباراته أمام الرياض لدي ثلاثة فرق سوف أشارك بها وهذا الحديث ذهب ضحيته الهلال.وواصل ابن سعيد حديثه قائلا: كل مدرب له طموح ويبحث عن نجاح ولكن عليه أن يتعامل مع العناصر المؤهلة للمشاركة بها في مشاركته ويحدث توازن بالفريق حتى ينجح أو يحقق ما يسعى اليه ولكني عندما شاهدت المباراة الأخيرة أمام بيروزي لم أعرف من يلعب في الظهير الأيسر واللاعب الايراني كريمي كان يلعب في الجهة التي وضع فيها عبدالله الجمعان وهو لا يستطيع المشاركة في هذا المركز الحساس وهذا خطأ من المدرب.
وادارة الكرة فيها رجال على مستويات جامعية ولاعبون قدامى لهم ثقلهم بالفريق.
ومحمد النزهان لاعب عرف بأنه لاعب يلعب في مركز الظهير الأيسر كان على المدرب أن يستغل امكانياته في هذا المركز لأنه مركزه الذي عرف به.
يلعبوا منذ ثلاثة أشهر حتى في التمارين.
وأبعد الشريدة الذي يعتبر من أفضل لاعبي الدفاع في المملكة هو وزميله تركي الصويلح لماذا أجامل المصابين على حساب الشريدة أحسن سنتر في المملكة وصعب ابعاده عن الفريق فإذا أراد المجاملة عليه أن يضع أحمد خليل بجانب الشريدة.
وفي الهجوم في المباراة الأخيرة لم يكن فيه مهاجما فسامي الجابر لم يلعب مهاجم منذ فترة وهو لاعب صاحب اختراقات وتمريرات على مستوى كبير حتى مع المنتخب لم يلعب كمهاجم فكان على المدرب أن يلعب به بجانب الثنيان الذي كنا نحتاجه في المباراة الثانية ولم يشركه.
وأنا أتساءل أين ادارة الكرة عن هذا التشكيل التي صدقت مقولة المدرب انه سيلعب ب20 لاعبا وكأنه في دوري حواري. كان يجب عليه أن يوظف اللاعب في المكان المناسب كما كان في المباريات الدورية.
أما التمياط فقدم مباريات سيئة لماذا يجامله المدرب وادارة الكرة فقد ذهب الى ايطاليا على حساب وحقوق النادي لتصوير دعاية هل الدعاية أغلى من ناديه الهلال فكان عليه الصبر حتى يشارك فريقه ويستعد جيدا ومن ثم يذهب في وقت لا يوجد لدى الفريق التزامات، كذلك سامي ذهب لبريطانيا لتصفية حقوقه بعد عودته من المنتخب وابتعاده عن أجواء المشاركات ولكن ما زلت أقول هناك أخطاء ولكنها دون حسيب ولا رقيب.
ومضى الشيخ أبومساعد يقول فيصل ابواثنين أحسن محور في المملكة تغيب عن التمرين يوماً واحداً وأبعد عن البعثة الهلالية فلم يكن هناك اصرار من ادارة النادي لكي في المباراة الأولى لعب بالصويلح في الظهير الأيسر ووضع الدوخي لاعب وسط ولعب عبدالله سليمان وأحمد خليل في المباراة الثانية كقلبي دفاع وهم لم يكون ضمن البعثة الهلالية وبهذه الطريقة عاقبوا النادي وليس اللاعب فلو كان العويران أو البرازيلي موجودين مع الفريق لكن الوضع أخف لكن الفريق غادر دون محور.
وأضاف مؤسس الهلال يقول: إذا كانت هناك معاقبة فيجب ان تخصم من راتب اللاعب الذي يتقاضاه ليس الابعاد عن الفريق لأن الفريق هو المتضرر في هذه الحالة وليس اللاعب.
وكشف ابن سعيد عن وجود اجتماع لسمو الأمير سعود بن تركي رئيس النادي مع رئيس أعضاء شرف نادي الهلال صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز لتصحيح الأوضاع وهذا الاجتماع سيكون لأعضاء شرف النادي الذين يعشقون هذا النادي والمهتمين في أمور النادي ولن يتخلوا عنه مهما كانت النتائج والمسببات. ويقف على القمة صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز المتحمس كثيرا للهلال.
وأوضح ان المشكلة هي في الخمول الذي صاحب الفريق في هذه التصفيات ومحبو الهلال سوف يبحثون مع الادارة الأسباب التي صاحبت الفريق.
واستغرب الشيخ ابن سعيد تصرفات المهاجم عبدالله الجمعان قائلا: لم أخبر لاعب يرفض التغيير وبشراسة الجمعان أمام الرأي العام وهذا دليل بأنه لا يوجد انضباط في ادارة الكرة وهي المسؤولة عما حدث للفريق في هذه التصفيات.
واختتم حديثه قائلا: الهلال في أيد أمينة وهذه كبوة جواد ولابد ان يجتمع محبو النادي بعيدا عن الضوضاء. وفي البيت الهلالي مقرهم لحل الأمور الهلالية التي أرى أنها ليست صعبة على رجالات الهلال الأوفياء.
"عن الطبعة الثالثة أمس"
|
|
|
|
|
