|
| ملحق الجائزة
قال تعالى: ) ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق..( الآية ومن القرآن الكريم وسنة نبيه الكريم كان منهاج نهضة بلادنا الغالية بالحفاظ على العلم والتعليم منذ بزوغ شمس تأسيس دولتنا على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود ومروراً بأبنائه البررة رحمة الله عليهم إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وإخوته حفظهم الله أجمعين وما زال العلم يحتل المرتبة الأولى من أولويات التنمية الشاملة.
ومن سلسلة اهتمام رجال الدولة هو نشوء جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري رحمه الله الذي كان معروفاً عنه حبه للعلم والعلماء، وكان لا يألو جهداً في تذليل الصعاب لكل من رغب بالعلم والمعرفة، وقد ورث أبناؤه حُب العلم فأنشئت جائزة باسم الأمير خالد رحمه الله تقديراً لعطائه وحبه للعلم منذ عام 1409ه.
وقد ساهمت الجائزة بقوة في دفع عجلة العلم والتعليم وفي خدمة من سطروا النجاح وأذكت روح الحماس بين طلبة العلم.
ومنذ عام 1418ه ومحافظة الغاط تتزين بعقدها اللؤلؤي محتفلة بجائزة الأمير خالد السديري للتفوق العلمي، هذه الجائزة التي بدأت طريقها من نجران والتي تعتبر مركز إشعاع بين المنافسة العلمية الشريفة في محافظة الغاط.
وهذا العام ازدانت محافظة الغاط بإنضمام اللؤلؤة الرابعة بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز حفظه الله والالتقاء بشموع العلم من طلاب وطالبات محافظة )الغاط، الزلفي ، المجمعة( الذين استثمروا وقتهم بالنهل من ينابيع العلم والمعرفة وهم أساس نهضة الدولة، ومحركها الرئىسي لتتبوأ مكانتها بين دول العالم.
والجائزة لم تكتفِ بالطلاب والطالبات فقط، بل امتدت إلى حملة لواء العلم والتعليم، الذين على أيديهم تتشكل شخصية الطالب والطالبة السعوديين وإضافة جائزة المعلم المتميز والمعلمة المتميزة إيماناً من اللجنة القائمة على الجائزة بأهمية دورهما البناء في تكوين أول ثمرة من أبنائنا في الصفوف الأولية.
وأخيراً لا يسعني سوى تقديم باقة من زهور التهاني لمن تشرف بنيل جائزة الأمير خالد الأحمد السديري للتفوق العلمي من طلاب وطالبات ولمعلمينا المتميزين، ودعوانا للقائمين عليها بالتوفيق والسداد، وجعلها الله في ميزان حسناتكم. والحمد لله رب العالمين.
نوف بنت عبدالرحمن الزومان
|
|
|
|
|
