| ملحق الجائزة
لقد انتظرت قليلاً حتى تنتهي الكلمات التي قيلت، الكلمات الكثيرة عن المرحوم خالد بن الأحمد السديري التي قيلت في مناسبة الاحتفال بجائزة خالد السديري لأجل أن تنتهي الضجة التي كانت أثناء الاحتفال بتلك الجائزة في مدينة الغاط في منطقة الرياض، وحسب ما اتضح لي أن هذه الجائزة كانت سابقاً في منطقة نجران، ثم نقلت إلى منطقة الرياض في مدينة الغاط أليس المرحوم خالد السديري يستحق أن يحتفل به في المنطقتين، أليس للمرحوم خالد السديري حق على مدينة نجران ومنطقة نجران مثلما له حق أيضاً على منطقة الرياض وعلى مدينة الغاط؟ أنفرق بالاحتفال بالأشخاص الذين يستحقون الاحتفال من مدينة إلى مدينة؟ أليس لهم حق في كل المدن لما عملوه في هذه البلاد وأهلها؟ أليس من الحق أن يحتفل بالتفوق العلمي في كلا المنطقتين؟ التفوق العلمي ألا يستحق أن يحتفل به هنا وهناك؟.
إن الاحتفال بالمرحوم خالد السديري وبالتفوق العلمي ليستحق هذا وأكثر من هذا. وأنا أتحدث عن المرحوم خالد السديري ليس لأنني أعلم عنه الكثير فلم أعاصره معاصرة كثيرة إلا عندما كان هذا الرجل يعمل مع المرحوم الملك فيصل بن عبدالعزيز، كان الملك فيصل رحمة الله عليه يثق في المرحوم خالد السديري ثقة كبيرة وكان يضع فيه كل ما يعتقد أن هناك من ينفذ ما هو يراد منه لخدمة أمن واستقرار هذه البلاد.
وعندما كانت توجد حوادث في اليمن أثناء تلك الأيام كلفه المرحوم الملك فيصل بمهام للعمل لاستتباب الأمن والاستقرار في اليمن كما كان يريد أن يستقر ذلك البلد وأن يبدأ بالنهضة التي يستفيد منها اليمن وأهل اليمن، كان هذا هو غرض الملك فيصل رحمة الله عليه كان هذا غرضه من اليمن أن يكون مستقراً آمناً بناءً لأهله، لذلك كان يكافح أي من كان يريد أن يخرب اليمن وكانت هذه رسالته، وكان يعلن أن الشخصيات من أمثال المرحوم خالد السديري كفيلة بتنفيذ تلك السياسة.
|
|
|
|
|