|
| المجتمـع
كيفية العمرة
* ما المطلوب لأداء العمرة من بداية الدخول في النسك او قبل الاحرام لأدائها.. والخطوات التي تتبع ذلك لحين الخروج من عمرة مقبولة عند الله عز وجل.
صابر محمد أحمد عبد العظيم الدمام
* هذا سؤال عن كيفية العمرة فهي مذكورة في المؤلفات الصغيرة او الكبيرة، فالعمرة اذا انشأ سفرا من بلده الى مكة ومر بأحد المواقيت التي هي محيطة بمكة فإنه والحال هذا يندب ان يغتسل ولو كان نظيفا ولا يلزم الاغتسال ثم يحرم فإن كان في وقت صلاة احرم بعد صلاة مكتوبة وان لم يكن في وقت صلاة استحب ان يصلي سنة الوضوء، ويحرم بعدها وان كان في وقت نهي فانه لا يصلي لأنها ليست من ذوات الأسباب، وبعد ما يحرم يلبي بقوله لبيك عمرة او اللهم لبيك عمرة ثم يدخل مكة ويلبي في طريقه وقد لبس إحرامه الذي هو ازار على العورة ورداء على الظهر واذا وصل مكة وأراد ان يطوف فانه يضطبع بان يخرج يده اليمنى ومنكبه الأيمن ويجعل طرفي الرداء على الكتف الأيسر، ثم يبدأ في الطواف وإن تيسر له ان يرمل بان يسرع في المشي مع مقاربة الخطى ثلاثة أشواط وكل شوط يبدؤه من الحجر وينتهي بالحجرة فان شق عليه للزحام سقط عنه الرمل ثم اذا طاف سبعة أشواط حول الكعبة يتأخر خلف المقام ويصلي ركعتين يقرأ فيهما بسورتي الإخلاص ثم بعد ذلك يذهب الى المسعى فيبدأ بالسعي من الصفا ويسعى سبعة أشواط يبدأ من الصفا الى المروة هذا شوط ومن المروة الى الصفا شوط يبدأ بالصفا ويختم بالمروة ثم في حالة طوافه وسعيه يشتغل بالذكر ويشتغل بالدعاء ونحو ذلك ثم بعد ذلك يحلق رأسه او يقصر رأسه ويكون بذلك، قد انتهى من عمرته أي قد تحلل منها.
********
لا تنم بقرب الزوجة في رمضان
* لقد جامعت زوجتي بعيد صلاة الفجر مباشرة من نهار رمضان علماً أني كنت متزوجا حديثاً ولم تكن لدي ولا زوجتي اي نية في الجماع، ولكن للأسف وقعنا فيه، والسؤال لقد قمت بتكفير بدفع أربعة أكياس من الأرز وزن كل واحد منها 45 كيلو لمجموعة من المساكين، فهل هذا يجزىء علما ان ظروف عملي في تلك الفترة لا تسمح لي بالصيام مطلقاً لم يخطر ببالي أبدا ان يكون هناك عتق رقبة في هذا وزوجتي حامل فلا تستطيع الصوم وهي الآن في آخر الشهر والرضاعة قادمة ومن هذا المنطلق قمت بالاطعام لما ذكرت سابقا فهل هذا يجزىء..
وجزاكم الله خيرا.
أخوكم: م. ت. أ
* نرى انه يجزىء ذلك، لأن الكفارة تلزمك حيث إنك انت الذي وقعت في هذا الجماع وتلزم زوجتك حيث انها في الأصل مطاوعة وموافقة لك على ذلك ففي الحال يلزمك كفارة وحيث إن العتق فيه صعوبة كذلك الصيام يشق عليك وعلى زوجتك شهرين متتابعين فانك تنتقل الى الاطعام والكيس الواحد يكفي لثلاثين مسكينا فتدفع الكيسين لستين مسكينا والأربعة أكياس تكفي عنك وعن زوجتك وننصحك ألا تنام بقرب زوجتك في نهار رمضان.
********
جمعية مشتركة للموظفين
* نحن مجموعة من الأقارب اتفقنا فيما بيننا انشاء جمعية نشترك فيها من رواتبنا وحدد قيمة السهم الواحد ألف ريال وكل واحد منا له حق في الاشتراك بأي عدد من الأسهم على أن تكون مدتها عشرون شهرا او يسلم المبلغ في كل شهر لشخص واحد او لعدد من الأشخاص حسب عدد أسهمهم وحسب القرعة او الترتيب الذي اتفق عليه بينهم وقد اتفقوا على أن يدفعوا للقائم على هذه الجمعية مبلغا معينا يعادل 1% من المبالغ المسلمة شهريا، وذلك مقابل تعبه ومتابعته ومراجعته للبنوك واتصالاته الهاتفية علما ان القائم على هذه الجمعية هو واحد من الاعضاء، فسؤالي يا فضيلة الشيخ هو عن هذه النسبة حيث سمعنا من يقول انها تدخل في باب كل قرض جر نفعا فهو ربا، واذا كان ذلك فعلا فهل خروجه من الجمعية والاشراف عليها كأي شخص غير الأعضاء يبيح له هذه النسبة وما هو المخرج بالنسبة للأشهر الماضية التي سبقت ان استلمها.
والسؤال الثاني هو عن كيفية اخراج الزكاة لمثل هذه الجمعيات خصوصا التي تستمر لعدة سنوات ويستلم الشخص نصيبه على دفعات. وجزاكم الله خيرا.
* هناك جمعيات لهاعدة مظاهر وعدة أنواع، وهناك جمعية الموظفين، وهي ان يتفقوا على انهم في كل شهر يدفع كل واحد منهم ألفا أو ألفين ويعطوها أحدهم ثم في الشهر الثاني يدفعون مثلها ويعطونها أحدهم حتى تدور عليهم،
فمثل هذه جائزة وذلك لانها تخفف عن ذوي الحاجة الذين يحتاجون الى نقود ويحتاجون اذا لم تأتهم هذه الجمعية الى الاستدانة فيكون ذلك من باب القرض الذي فيه مصلحة للمقترض ولا منفعة فيه للمقرض هذه جمعية أفتى فيها هيئة كبا العلماء بأنها جائزة، وهناك جمعية اخرى يقصد منها الاستفادة وهي ان يتفق جماعة كعشرة او عشرين سواء من القبيلة او من أهل البلد على ان كل واحد منهم يدفع شهريا ألفاً، ثم هذا الذي يجمعونه بينهم اذا جمعوه أما ان يشغلوه في تجارة او نحوها، ويكون ربحه بينهم او يجعلوا ربحه في وجوه الخير كأن يصرفوه لمساعدة قريب من ذوي الحاجة او تزويج أعزب او نحو ذلك فهذه ايضا جمعية مفيدة وتسمى صناديق القبائل بحيث إن القبيلة الذين عددهم مائة او مائتان يجمعون في هذا الصندوق مالا ثم اذا جمعوه واستثمروه فمن آثار استثماره او من آثار زيادته دفع ما يلزمهم من الديات، او دفع ما يلزمهم من الغرامات،
وما شابهها فهذه ايضا لا بأس بها فلا بأس ان يجعلوا لمن يراجع جزاء مقابل أتعابه فمثلا اودعوها في أحد البنوك او جعلوها في شركة وصاروا يستثمرونها فهذا الذي يستثمرها لا بد ان يستحق شيئا عن أتعابه كجزء معلوم كواحد في المائة او خمسة في المائة مقابل تعبه ومراجعته واذا كان هناك ايضا جمعيات اخرى يقصد بها نفع القبيلة فنرى انه لا بأس بها اذا لم يكن قدر فيها محدود والذي يقوم عليها ويراجع فيها يأخذ أجرة عمله، ولا يكون هذا من القرض الذي جر نفعا، واذا كانت هذه الجمعية قد جعلها في مشروع يعني يتاجرون فيه فإنهم يزكونها ينظر كل سنة مقدار ما توفر منها فيخرجون زكاته، وذلك لأنهم يعتبرونه تجارة، وأما اذا كانوا يعتبرونه جمعا خيريا بحيث انه لا يكون تجارة وانما يقصدون به الصدقة على ذوي الحاجات منهم كالغارمين او المتزوجين او المتحملين دية بحيث انه قد خرج عن ملكهم فنرى إنه لا زكاة فيه وجمعية الموظفين لا زكاة فيها لأنها تعتبر قرضا واذا ردها فانه يستقبل بها حولا جديدا اذا تم الحول فإنهم ذلك يزكي كل واحد ما تم الحول عنده.
ترسل جميع التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بالزاوية على العنوان التالي:
جريدة الجزيرة زاوية ركن الإرشاد ص.ب )354( الرياض )11411(، أو الهاتف المصور: 4871064 4871063
أو المراسلة على البريد الإلكتروني:
alomari1420@yahoo.com.
|
|
|
|
|
