| الريـاضيـة
خسر الهلال من بيروزي الايراني وليس في ذلك عيب.. فالهلال سبق وان فاز كثيرا على بيروزي وغيره في مناسبات أكبر وأهم وأقوى ولكن الهزيمة الحقيقية هي في التصرفات الرعناء التي بدرت من الثنائي عبدالله الجمعان والكاتو فالأول ذكرنا بفرق الحواري حين رفض الخروج ومشاركة زميله النزهان بديلا عنه مؤكدا أنه لا يستفيد من كل الفرص التي منحت فالجمعان الذي سبق وان طرد عام 1997م من مسقط في بطولة أندية الخليج ها هو يكرر التصرف نفسه في طهران في موقف مخجل ويعد نموذجاً لعدم احترام قرارات الأجهزة الفنية والادارية ولابد من معاقبته لحفظ المنافسات مما يسيء لها فالهلال الذي فاز بكل الألقاب على جميع المستويات ليس بحاجة لمثل هذه العقلية التي قادت صاحبها الى تصرفات مشينة ورعناء أما الكاتو فقد كشف عن فشله الذريع فحاول تغطية فشله بالاعتداء الوحشي على لاعب ايران حميد استنيلي وهو اعتداء ليس له أي مبرر إلا تعويض الفشل بتصرفات مخلة بالذوق العام ومسيئة لتاريخ الهلال الكيان الذي عرف عبر تاريخه بالتزام لاعبيه بالروح العالية والخلق الرفيع ولم يكن الحكم شماعة يعلق عليها الهلاليون إخفاقاتهم.. فرغم أخطاء الحكم الياباني وظلمه لعبدالله الشريدة وغيره من الأخطاء ولكن لم تكن أبداً سبب الهزيمة وأيضا لم ولن تكون هزيمة عابرة مؤثرة على الهلاليين كما تصرفات الجمعان والكاتو المخجلة والمسيئة لتاريخ الهلال فهل يُبعد هذان النشاز ان ويعاقبان بقدر خطئهما؟!.
|
|
|
|
|