| الثقافية
الذي يسافر
في قطار
عالمه الداخلي
أين
يضع عصاه؟
وحقيبة أعبائه
تملأ المكان
من صدر أحلامه
إلى ظهر السراب المقابل.
أين
يطلق أنفاس مستقبله؟
ورائحة عزلته
تملأ الفراغ.
كيف ينام؟
وثمة هواجس تصحو
وتسامره.
يتألم
دون أن تبكي البنت،
يضيق
دون أن يصرخ الولد،
يرتعش
على القضبان
هذيانه
الذي سوف يلقيه
من أقرب نافذة
وربما
يستعيده
في محطات قادمة.
هذا الذي
سوف يوزّع
ميراثه:
من النبض،
والشهقات،
والحقائق،
قبل أن
يأذن لنفسه
بالرجوع.
والذي
أصبحت الدنيا
في عينيه
ضيّقة
مثل ثقب وهمي
في شعرة.
|
|
|
|
|