| المجتمـع
* استطلاع علي الأحمد الظيريان:
حي «رير» بالجربة بمنطقة نجران أحد الأحياء الجديدة والمخططات الحديثة التي وزعت على عدد من أهالي المنطقة ويعتبر في الوقت الحالي أحد الأحياء المهمة بل الرئيسية بالجربة بنجران وقد قام الكثير من الأهالي أصحاب تلك الأراضي بالمخطط بتزيين ذلك المخطط بعدد هائل من الفلل الهندسية في طرازها لتضاف الى سابقها بالمنطقة لتؤكد هذه الفلل التخطيط السليم والنهضة العمرانية التي تشهدها المنطقة.
ولكن ما شوه ذلك قيام مجموعة من الأهالي بأعمال تشويهية لجمال ذلك الحي اضافة الى الاهمال الواضح من قبل بلدية منطقة نجران في ترك هؤلاء يعبثون بالمنظر العام مقدمين مصالحهم الشخصية دون اية اعتبارات اخرى اذا عرفنا ان هذا الحي ملاصق تماما بالحدود الجبلية لجمهورية اليمن الشقيقة مما قد يساعد ضعفاء النفوس في جلب بعض الأغنام ووضعها في احواشها القريبة التي وضعها بعض اصحاب ذلك الحي. ويتمثل اهمال البلدية بعدم ترسية مشروع الاسفلت داخل الحي حيث تم الاكتفاء بعدة شوارع فرعية تعد أقل من اصابع اليد وما يلفت النظر ان هذا الحي يعتبر من الاحياء الجديدة المخططة كما اسلفنا ومع ذلك فالتخطيط داخله عشوائي كما يلاحظ في الصور المأخوذة من الحي بالاضافة الى اكوام النفايات المتناثرة بين الاحياء. ايضا السفلتة الداخلية وانعدامها من الحي ساعد الكثير من اصحاب الحي باقامة مساكن عبارة عن احواش بمساحات كبيرة لسكن الأغنام كما ساعدهم في ذلك عشوائية التخطيط وعدم وجود خدمة الكهرباء في تلك الاحياء من الداخل ونكرر داخل الحي وليس الشارع الرئيسي وقد تكون الكهرباء هنا معذورة لعدم وجود ارصفة جانبية ولا سفلتة داخلية حتى في الشارع الرئيسي والذي ساء من احواله وجود مساحة كبيرة لارض تابعة لوزارة الصحة تحولت بقدرة قادر الى اكوام من النفايات داخل الحي بصورة تدعو للتدخل علماً ان هذه الارض كما علمنا تم تنظيفها من قبل البلدية مؤخرا ولكن اين الحل الجذري لها اذا علمنا ان الأرض تلك بدأت مؤخرا باستقطاب العديد من النفايات واكوام التعمير ومخلفاته كما يتضح من الصور المصاحبة حيث ما زلنا نؤكد ضرورة التدخل من الجهات المختصة بوقف هذه الأعمال التشويهية من قبل فئة بالحي ساعدهم في ذلك التجاهل الكبير من قبل البلدية فما المانع ان تقوم البلدية بزيارة للموقع واعطاء انذارات اولية لهؤلاء وبالتالي تسوية هذا التخطيط العشوائي داخل الحي.
|
|
|
|
|