| الاقتصادية
* الرياض أحمد الفهيد:
اجتمع معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي صباح أمس بمعالي وزير الطاقة المكسيكي السيد إرنستو مارتينز، وذلك بمكتب معاليه بوزارة البترول والثروة المعدنية بالرياض،
وفي نهاية الاجتماع قال معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي ،
إنه سعيد بزيارة معالي وزير الطاقة المكسيكي الى المملكة مشيرا إلى علاقات التعاون التي تربط البلدين، حيث ترتبط المملكة بالمكسيك بعلاقة تعاون بترولي جيدة من حيث تنسيق السياسات البترولية وبالذات فيما يتعلق بالسوق البترولية، وأشاد معاليه بالتعاون الثنائي بين البلدين موضحا في هذا السياق الى ان المكسيك تعتبر واحدة من أهم الدول المنتجة والمصدرة للبترول،
هذا وقد حضر الاجتماع محافظ المملكة لدى الأوبك الأستاذ سليمان الحربش والمستشاران بمكتب معالي الوزير الدكتور ماجد المنيف والدكتور إبراهيم المهنا والمستشار القانوني بالوزارة الدكتور محمد الفهد وكذلك الخبير الاقتصادي بمكتب معالي الوزير الأستاذ تركي الوسيمر، كما حضره من الجانب المكسيكي السفير المكسيكي لدى المملكة والوفد المرافق للوزير الضيف،
هذا وسيقوم وزير الطاقة المكسيكي بزيارة الى شركة أرامكو وحقل شيبة في المنطقة الشرقية قبل عودته مساء للمشاركة في الاجتماع الثلاثي الذي سيشارك فيه أيضا معالي وزير الطاقة الفنزويلي مع معالي المهندس النعيمي،
من جهته وصل الى الرياض ليلة أمس معالي وزير الطاقة الفنزويلي لحضور الاجتماع الثلاثي الذي يعقد عند الساعد السادسة من مساء اليوم الاثنين في قصر الرياض للمؤتمرات وذلك لمناقشة وتنسيق السياسات البترولية خاصة فيما يتعلق بالسوق البترولية والتطورات الأخيرة في السوق قبل اجتماع وزراء أوبك الجمعة القادمة،
الجدير بالذكر ان سلة خامات أوبك قد انخفضت دون مستوى حد ال«25» دولاراً للبرميل الذي يتجاوز الحد الأدنى الذي تستهدف أوبك المحافظة عليه،
ويأتي هذا التغيير في الأسعار على الرغم من خفض أوبك لإنتاجها بمعدل 5،1 مليون برميل يوميا أوائل الشهر الماضي من أجل الحد من انخفاض الأسعار وإبقائها في مستواها المناسب،
ويرى مراقبون للسوق النفطية أن أوبك قد تقرر خفض إنتاجها بمعدل متوقع ما بين نصف الى مليون برميل يومياً عقب اجتماع الجمعة المقبل،
وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت ان فائض السوق خلال هذه الفترة يتراوح بين مليونين الى ثلاثة ملايين برميل يومياً،
في إشارة الى ان الخفض المتوقع إقراره بعد اجتماع أوبك قد لا يؤثر كثيراً في الأسعار ولكن من شأنه المساهمة في إبقاء الأسعار عند مستوى ال«25» دولاراً الذي حددته أوبك في وقت سابق،
|
|
|
|
|