| الاقتصادية
* الدمام حسين بالحارث:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة افتتاح المؤتمر السعودي الأول للعلوم الذي سيعقد في رحاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران خلال الفترة من 15 17 محرم 1422ه الموافق 9 11 ابريل 2001م،
وبهذه المناسبة اعرب معالي مدير الجامعة الدكتور عب العزيز الدخيل عن ترحيبه وكافة منسوبي الجامعة من اعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله لفعاليات المؤتمر،
واشار معاليه الى ان هذه الرعاية الكريمة تأتي امتدادا للاهتمام الذي توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ومؤازرة سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله تعالى للعلم والمؤسسات التعليمية،
واوضح معاليه ان هذه الرعاية تعتبر قوة دافعة لفعاليات المؤتمر كما انها تعزيز لجهود المختصين في مجالات وتخصصات العلوم ، واوضح معالي مدير جامعة الملك فهد ان المؤتمر السعودي الأول للعلوم يهدف الى تعزيز الدور الذ ي تقوم به كليات العلوم في المملكة العربية السعودية التي رفدت قطاعات المجتمع بالكوادر المؤهلة للاسهام في دفع عجلة التنمية فضلا عما تقدمه من ابحاث ودراسات فنية،
فعاليات المؤتمر
كما اعرب الدكتور عبد الله العبد القادر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر عن شكر وتقدير الجامعة لسمو الأمير نايف لتتويج المؤتمر برعايته الكريمة والتي تعتبر امتدادا لاهتمام سموه بالمؤسسات التعليمية وعلاقتها بقطاعات التنمية الاخرى،
واوضح الدكتور العبدالقادر ان هذا المؤتمر هو الأول في مجاله وله عدة اهداف نبيلة تنصب جميعها في خدمة جهود التنمية ، وقد اختيرت محاوره بعناية شديدة للرقي بمستوى تعليم العلوم والتعاون في مجال البحوث الصناعية وربط هذين المحورين التعليم والصناعة وصولا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المنشودة،
وذكر ان المؤتمر يضم عددا كبيرا من المنتسبين الى كلا القطاعين حيث ان هناك اهتماماً واسعاً من قبل الأكاديميين السعوديين خصوصا من كليات العلوم، وكذلك من قبل المهتمين بالقطاع الصناعي على المستوى الاداري والبحثي في المملكة العربية السعودية،
وبين الدكتور العبدالقادر ان المؤتمر سيحظى بمشاركة معالي وزير الصناعة والكهرباء كمتحدث رئيسي في حفل الافتتاح وعدد من كبار المسؤولين في المملكة، اضافة الى الاساتذة والباحثين واداريي التعليم العالي والصناعة في المملكة،
وفيما يتعلق بنشاطات المؤتمر اوضح الدكتور العبد القادر ان اللجنة المنظمة استقبلت ما يقارب 200 ورقة علمية وتم قبول 162 منها وتتعلق هذه البحوث بجميع تخصصات العلوم اضافة الى طرق تدريس العلوم،
واضاف ان البحوث تشمل 27 بحثا من خارج المملكة، و19 بحثا من جهات صناعية ومراكز بحوث «غير أكاديمية»، وستكون المحاضرات في 3 قاعات في مبنى 20 وسيكون بينها اتصال بالصوت والصورة وستكون احدى القاعات مخصصة للسيدات، اضافة الى البرنامج العلمي سيكون هناك معرض للشركات والهيئات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بتخصصات العلوم،
واوضح د،العبد القادر ان البرنامج العلمي يتكون من :
اولا: 102 محاضرة في جلستين متوازيتين في مبنى 20،
ثانيا: 60 ملصقا في ثلاثة ايام مختلفة،
ثالثا: حلقة نقاش بعنوان «العلم والمجتمع» يشارك فيها: د،عبد الرحمن العبيد «سابك»، د،عبد الله الرشيد «مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية»، الاستاذ علي السفلان «أرامكو السعودية» ،
وسيدير الحلقة الدكتور عمر العطاس وكيل كلية العلوم جامعة الملك سعود،
رابعا: 6 متحدثين رئيسيين كما يلي:
د،هاشم يماني وزير الصناعة والكهرباء المتحدث الرئيسي في حفل الافتتاح،
د،مارك فيرجيسون «Prof،Mark Ferguson» من بريطانيا،
عنوان المحاضرة: التقنية الحيوية: تشجيع الأبحاث والاستغلال التجاري للنتائج،
د، بسام شخاشيري من الولايات المتحدة
عنوان المحاضرة: تشجيع التميّز في تعليم العلوم: الغايات والنتائج،
د، سفانبرج «Svanberg» من السويد
عنوان المحاضرة: تطبيقات الليزر الطبية والبيئية،
د، قراهام هيلز ود، بتدفورد من بريطانيا،
عنوان المحاضرة: الابداع في تدريس العلوم التجربة الاسكتلندي د،هيلمت نيفازرت «Helmut neunzert » من ألمانيا،
عنوان المحاضرة: أهمية المحاكاة كعمل متعدد التطبيقات،
وفي ختام تصريحه أهاب د، العبد القادر بجميع العاملين في الحقول ذات العلاقة بالعلوم سواء في التعليم او الأبحاث او الصناعة للاستفادة من هذا الحشد المتميز من العلماء وذلك لحضور الجلسات العلمية والمحاضرات الرئيسية وحلقات النقاش والاطلاع على محتويات المعرض،
|
|
|
|
|