| مقـالات
الطريقة غير المألوفة في كتابه الحروف والكلمات التي بدأت تخطها في الآونة الأخيرة أنامل أستاذنا «أبوعبدالرحمن ابن عقيل» في صحيفة الجزيرة والمجلة العربية.. يجب أن تتم من وجهة نظري عبر المجامع اللغوية العربية ومن ثم إلى وزارات التربية والتعليم وإلى الصحافة ودور الطباعة والنشر في العالم العربي كله، وإلا فهي محكوم عليها بعدم القبول ولا أقول الاستهجان أو الفشل، مع احترامي لمكانة شيخنا الفاضل.. لأنها تصطدم بالمألوف وتتنافى مع المعروف وأخيراً تشوشر على أذهان القراء وتعكِّر عليهم الاسترسال في القراءة، وتحتاج إلى قرون لهضمها أو حتى الانسجام معها.. ومن قبله طرق هذا النهج وبصورة أخف وأسهل عميد الأدب العربي طه حسين فبدأ بنفسه وكتب اسمه هكذا طاها حسين ولكن عدل عن هذا النهج وسار على الطريقة التي عرفها وألفها الناس وتعلموها منذ صغرهم وحفلت بها مناهجهم وكتبهم وتراثهم.. لذا نطالب ونأمل من أديبنا الكبير أبي عبدالرحمن أن يراعي شعور أكثر من مائتي مليون عربي من بني عمومته ألفوا الكتابة والقراءة وعرفوها بطريقتهم السائدة.. وأعتقد أن هموم العرب وبناء مستقبلهم أهم من الالتفات لهذه الأمور والانشغال بها.. مجرد رأي..
والله من وراء القصد.
|
|
|
|
|