طرحت في عدد سابق ثلاث محاور هي الساحة شعراء المحاورة النقاد.. وبما ان هذه المحاور لها اسس ومفاهيم وكل محور منها يحتاج الى وقت وجهد لكي يبرز مابه من ايجابيات ويتم تحديد ومعالجة سلبياته فقد اعدت حساباتي في هذا الموضوع وقررت ان اناقش كل موضوع على حدة. وفي هذا العدد سوف اناقش معكم موضوع الساحة هذه المغلوبة على امرها ف«الجميع» يتمتع بالتنزه في مرابعها وينعم بالصيت في حماها ومع ذلك يقولون عندما يوجد عيب فيما يطرحون او يسمحون بطرحه ان هذه الساحة بها كذا وكذا.. الخ...
وساحتنا ايها السادة مساحتنا.. ومجتمع فكرنا ومحاور طرحنا ونقاشنا..
سئل فهد عافت ذات يوم عن الساحة فكان رده غريبا في حق هذه الساحة التي قدمته ل«الناس» وجعلت له جمهوراً يتغنى بقصائده حيث قال: «الساحة سائحة» وربما كان ل«فهد» مقصد ثانٍ..! ولكن مهما كانت المقاصد فيجب علينا جميعاً ان نحترم هذه «الساحة» التي نلقى بها متعتنا.. ولايمنع ذلك من ان نحاول جاهدين تطهيرها من كل الشوائب حتى نرتقي بها وبهذا الادب الى اعلى.. واعلى..
وقفات.. ل«التأمل»..!
* الم تكن الساحة هي التي اوجدت لنا خالد الفيصل بدر بن عبدالمحسن.
* الم يكن لها يد في بروز العديد من الشعراء الذين اصبحوا فيما بعد يهزؤون بها..!
* بكل اختصار الساحة متنفس جميل يمكن من خلاله لو احسن العمل بها ان تقدم ادبنا لكل متذوق في اجمل حلله.. ولكن يجب العمل.. ثم العمل الجاد وان ننبذ كل من اتى وهدفه هو الوصول بذاته وتحقيق رغباته على حساب ذوقنا وسمعة ساحتنا وتراثنا..!
مقيال..