| منوعـات
* لندن خاص:
«سبود» هو الخزف العظمي الأصلي الذي يعطي مثلا على أروع الأشكال والزخرفات الإنجليزية التقليدية التي صممها فنانون لاقت مهارتهم الإعجاب والتقدير على مدى أكثر من 225 سنة.
وشركة سبود أقدم شركة فخار إنجليزية لا تزال تعمل على الموقع التاريخي نفسه وتعتمد الطريقة نفسها في صنع منتجاتها وهي تحتفل هذه السنة بمرور مئتي عام على إنتاج الخزف العظمي.
يظهر في الصورة في محترف سبود في ستوك أون ترنت في منطقة الميدلاندز الإنجليزية فنان يعمل على زهرية )جرة فرنسية( هي واحدة من المنتجات التي تضمها مجموعة الفخار التذكارية.
كما يظهر في الصورة طاس «ماركو بوول» )إلى الأعلى، في الوسط( إلى جانب قطع دقيقة أخرى من المجموعة صنع منها عدد محدود بلغ 200 قطعة وكل قطعة مطلية بالذهب من عيار 22 قيراطا مرقمة ومزودة بشهادة ومغلفة بعلبة هدايا حريرية.
وينسب الى جوزيه سبود الذي طور طباعة الألوان والرسوم الزرقاء تحت طلاء التلميع سنة 1784، أعظم تطوير في تاريخ هذه الصناعة الذي تمثل في الخزف العظمي الدقيق. ولو بعث سبود حيا وعاد إلى المصنع الذى أنشأه سنة 1799 لما وجد صعوبة في التعرف إلى الكثير من عمليات التصنيع والتقنيات.
وبحسب الاختبارات العلمية، يعتبر الخزف العظمي الدقيق الخزف الأكثر بياضا وقوة وشفافية وهو يدين في كماله الى مهارة عمال الفخار والتزامهم الوفي بصيغة القرن الثامن عشر الأصلية. وتقدم مجموعة سبود الخاصة تصاميم فريدة من الخزف العظمي الدقيق مستقاة من كتاب النماذج الأصلي العتيق.
ومن الأمثلة على الأصناف الأكثر روعة وفتنة في فن الخزف منذ أتقن سبود هذه الصيغة،
الصحون المثمنة الجوانب والصحون المثقوبة ومجموعة الألفية وهي مجموعة محدودة مستوحاة من أهم الانجازات والاختراعات كالتلفون الذي اخترعه الكسندر غراهام بل والمحرك البخاري لجيمس وات وطراز تي فورد لهنري فورد وأول خطوة على القمر لنيل أرمسترونغ.
|
|
|
|
|