|
| منوعـات
* جنيف د.ب.أ:
أصدر صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة )اليونيسيف( تقريرا خاصا يدين فيه عمليات زواج الأطفال ويدعو الى تضافر الجهود الدولية لحظر تلك الممارسات الجائرة التي تمثل انتهاكا لحقوق الإنسان.
وتزامن التقرير مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي لجذب الانتباه الى هذه المشكلة التي وصفها بأنها انتهاك لحقوق الإنسان وتسبب أذى جسديا وعاطفيا لملايين الأطفال الذين يجبرون على الزواج سنويا.
وقالت كارول بيلامي المدير التنفيذي لليونيسيف ان إجبار الأطفال على الزواج )ينتهك حقوقهم بشأن الحرية الشخصية والنمو ( ويقودهم الى حياة عذاب وألم.
وقالت بيلامي الأمريكية الجنسية )ورغم ذلك فلم يتم بذلك أي جهد يذكر لمعاملة زواج الأطفال باعتباره انتهاكا لحقوق الإنسان في حد ذاته(.
وتحتد المشكلة بشكل خاص في الدول النامية حيث ترسل عائلات فقيرة بناتهن الى أزواج بالغين لتخفيف الأعباء المالية.
وطبقا لتقرير اليونيسيف فإن 75% من الفتيات بين سن 15 و 19 في جمهورية الكونغو الديمقراطية متزوجات. وتصل هذه النسبة الى 50 % في كل من أفغانستان وبنجلاديش.
وأكد التقرير ان إحدى تبعات زواج الأطفال هو الإجبار على دخول مرحلة الأمومة في سن مبكرة حيث يولد سنويا 15 مليون طفل لأمهات تعتبرن هن أطفال.
وتتعرض الفتيات في إفريقيا بشكل خاص للتهديد بسبب الاعتقاد السائد بأن الرجال المصابين بفيروس مرض نقص المناعة المكتسب الايدز يشفون من المرض إذا مارسوا الجنس مع عذراء.
وقال التقرير إن معاملة الأزواج البالغين لزوجاتهم غالبا ما تكون سيئة للغاية والفتيات اللاتي تحاولن الهرب من هذه الاعتداءات تتعرضن لخطر )القتل دفاعا عن الشرف( كعقاب لهن.
وأضاف ان التعليم عامل رئيسي للحد من ظاهرة زواج الأطفال.
وتؤكد بيلامي من جهة أخرى ان غاية ما تطمح الى تحقيقه خلال فترة عملها بالمنظمة الدولية. والتي من المقرر ان تستمر قرابة أربعة أعوام هو توفير فرص التعليم الأساسي لعشرات الملايين من الفتيات والنساء بالدول الفقيرة والنامية.
|
|
|
|
|
