| الاخيــرة
* كتب سعيد آل عيد:
وقع صباح يوم أمس الأول حادثا انقلاب وذلك على طريق الرياض السليل وادي الدواسر في موقعين مختلفين على طول امتداد الطريق الذي يشهد هذه الأيام ضغوطاً في حركة التنقل من الجنوب الى الشمال والعكس مع انتها ءاجازة عيد الاضحى المبارك. وقد باشر الحادثين فرق أمن الطرق والشرطة والهلال الأحمر حيث وقع حادث التصادم الأول في تمام الساعة الثامنة صباحا على مسافة «15» كم غرب محافظة السليل بين سيارة كورولا موديل «2001» يركب داخلها «6» اشخاص ما بين نسوة وأطفال ورجال والسيارة الثانية هونداي موديل «99» وبداخلها «7» اشخاص وقد نتح عن التصادم انقلاب السيارتين ووفاة راكبة على الفور كانت في السيارة الأولى وجميع الأشخاص ينتمون لعائلة واحدة كانوا متجهين الى ا لرياض قادمين من جازان.
فيما وقع الحادث الثاني في الساعة العاشرة صباحا وذلك على بعد «30» كم شمال المحافظة وذلك بين سيارة نوع أكسيما موديل «2000» وناقلة بترول نوع تريلا حيث اصطدمت السيارة الاولى بالسيارة الثانية مما نتج عن ذلك انقلابها وكان بداخلها «3» اشخاص مسافرين باتجاه الرياض ايضا وقد تم اسعاف جميع المصابين ونقلهم لمستشفى السليل العام حيث تتراوح اصابة الجميع ما بين جروح ورضوض وكدمات وقد غادر البعض منهم المستشفى والبعض الآخر تم إدخالهم قسم التنويم لاستكمال العلاج.
وتشير التقارير الأمنية ان اسباب هذين الحادثين السرعة الزائدة عن المعدل النظامي وكذلك التجاوز الخاطئ.
النقيب محمد بن عبيد الدوسري رئيس مركز أمن الطرق بالسليل الذي باشر الحادث برفقة النقيب هياف بن فلاح القحقاح قائد أمن الطريق أكد ل «الجزيرة» أهمية مراعاة السائق لقواعد المرور اثناء القيادة على طول مسافة الطريق والالزام بالسرعة النظامية بعيدا عن المخالفة في ذلك بما يعطي عدم مقدرة السائق التحكم في المركبة مع بروز مفاجآت الطريق امامه منبها )النقيب الدوسري( الى خطر التجاوز الخاطئ وما قد ينتج عنه من أخطار تشمل مجموعة من السيارات والتي قد يذهب ضحيتها اشخاص ابرياء مطالبا السائق التأكد التام من خلو الطريق من اي مركبة في الاتجاه المقابل قبل التجاوز مع احترام انظمة المرور والكفيلة باذن الله بسلامة الجميع من الخطر متمنيا للجميع سفرا سعيدا بعيدا عن الخطر.
|
|
|
|
|