| الريـاضيـة
أوقعت قرعة كأس ولي العهد النصر في مواجهة الطائي في لقاء سيقام يوم الاربعاء القادم في حائل ومنذ ان ظهرت نتيجة القرعة مارس عدد من اعضاء شرف الطائي وإدارته اسلوباً هجومياً ضد النصر والنصراويين كان معظمها التقليل من مكانته والاستهزاء به والإساءة اليه في وقت فضل فيه النصراويون الصمت وعدم الرد على مثل هذه التصرفات التي تحسب على أصحابها بل ان مسؤولا نصراويا كبيرا أشاد بفارس الشمال وقاهر الكبار وصائدهم فريق الطائي تقديراً منه واحتراماً لمكانته حارماً العديد منهم من أضواء الشهرة على سلم النصر. ومثل هذه التصرفات التي بدرت من عدد من اعضاء شرف الطائي وادارته غابت بعد هبوطهم المرير في العام قبل الماضي الى اندية الدرجة الأولى ومع اول مواجهة لفريق كبير عادت من جديد ولا يضير غيابها أو عودتها لأن الحضور في الحقيقة يكمن في اسلوب الركل والرفس وعدم احترام الفريق المقابل ونجومه التي تصدر من لاعبي الطائي عند ملاقاتهم للنصر فتاريخهم مليء بالخشونة وتعمد اصابة النجوم فقبل عامين التقى النصر والطائي في عدد من اللقاءات كان ثمارها اصابة الهريفي في رأسه وخروج إبراهيم ماطر بكسر في قدمه حرمته من المشاركة في الكثير من المناسبات الرياضية فضلا عن الاصابة القوية التي لحقت بثامر البحيري التي أقعدته لعام كامل بعيداً عن الملاعب ونجوم نصراويين آخرين غيبتهم خشونة الطائي عن ممارسة كرة القدم لفترة طويلة. وفي لقاء الاربعاء وضحت نوايا أبناء الطائي من خلال التصريحات الملتهبة التي اطلقوها قبل اللقاء ومثل هذه الأفكار المبيتة تبقى مسؤوليتها وإيقافها من اختصاص الحكم الذي سيقود اللقاء فسلامة نجوم الفريقين مسؤوليته وحده وأقول لاعبو الطائي والنصر لأنه يهمنا أن يخرج جميع عناصر الناديين وهم في صحة جيدة وأن يخوضوا لقاء جيداً تحفه الروح الرياضية والتنافسية الشريفة وهنا أود أن أهمس في أذن لاعبي الطائي بعبارة أخوية وهي الا يتأثروا بالروح )العدائية( التي اطلقها عدد من اعضاء شرفهم وإدارتهم وأن يعلموا ان نجوم النصر هم اخوانهم وليسوا خصومهم مع أطيب الأماني للطائي بتقديم مباراة جيدة والف مبروك لفارس الشمال عودته من جديد لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
جيلسي ودوتسينا لا وجود لهما في إيطاليا
تتمتع ايطاليا بسمعة كروية عالمية اكتسبتها من حصولها على كأس العالم ثلاث مرات ونيلها اللقب الأوروبي فضلاً عن تمتعها بتواجد أفضل دوري في العالم نظراً لتواجد صفوة نجوم العالم متوزعة بين أنديتها صغيرها وكبيرها.. وهذه المعطيات اكسبت الرياضي الايطالي شهرة عالمية واسعة فأصبح يتقاضي أضخم المبالغ وأعلى المرتبات الشهرية وفي هذا العام حاولت الادارة الاتحادية التعامل مع العنصر الإيطالي من خلال ما سمعته عنه وكأن كل الإيطاليين خبراء في المجال الرياضي فتورطت بالمتواضع دوتسينا والعجوز جيلسي فالاول سجل فشلاً ذريعاً في المجال الفني فعجز عن قيادة عميد الأندية بالحصول على كأس الخليج التي تضم اندية أقل منه مستوى وفشل حتى الآن في حسم تأهله للمربع الذهبي رغم ان الاتحاد يضم نجوما محلية صاحبة مستوى فني كبير نالت شرف ارتداء الفانلة الخضراء لكن هذا الدوتسينا أهدر طاقتهم وأوقف الاستفادة من مهارتهم بخططه العقيمة وأسلوبه الرديء واختياره السيىء للعناصر وإذا أصرت إدارة أحمد مسعود على استمراره في قيادة الاتحاد فإن العميد سيفقد كل القابه التي نالها في الفترة الأخيرة.. أما جيلسي الذي لا يعرف من كرة القدم سوي أسمها فإن التخلص منه أمر ضروري لأن تواجده في صفوف الاتحاد يهدم ويعطل قدرات الفريق بمهارته المتواضعة فهو لايجيد التمركز ولا التمرير ولا استخلاص الكرات ولا نجده إلا عند حدوث خطأ فهو كثيراً ما يتقدم لتنفيذه وليته يحسن ذلك لكانت المصيبة أخف لكنه يتقدم ليفسد كل مجهودات ابناء الاتحاد الذين قادوه فهل نشاهد ادارة الاتحاد وهي تقوم على عجل بطرد دوتسينا وجيلسي وقوميز وتعتمد على ابنائها المخلصين الشمراني، الحديثي، العتيبي، حمزة ادريس، خميس الزهراني، محمد حيدر، جاري القرني وغيرهم الذين قادوا الاتحاد لتحقيق أفضل الإنجازات.
أنا أثق بنفسي ولا يهمني كلام )أحد(!
|
|
|
|
|