| عزيزتـي الجزيرة
العيد مناسبة فرح وسرور وصلة رحم وزيارة الاقارب والاجتماع مع الاحباب والاصدقاء وترك التباغض والتحاسد والعطف على المساكين والايتام وادخال السرور على الارملة والفقير، ومجتمعنا السعودي في الوقت الحاضر انقسم الى اربعة أقسام من خلال تعامله مع مناسبة العيد.
القسم الاول:
مازال يحتفظ بعادات وتقاليد الاعياد في السابق بحيث يجتمعون بعد صلاة العيد مباشرة في احد الاماكن بالحي او القرية يتبادلون التهاني بالعيد.. وتناول طعام العيد الذي تم احضاره من كل شخص ثم يتفرق الجميع للسلام على الاقارب والزملاء والاصدقاء وهذا القسم غالبا ما يكون بالقرى والارياف.
القسم الثاني:
الاجتماع في احد منازل الاسرة ويقومون بأداء التهاني والتبريكات وهذا القسم انتشر بكثرة في المدن الكبيرة واشباهها.
القسم الثالث:
وهو الذي لا يؤدي لا صلاة الفجر ولا صلاة العيد ولا يشارك اهله وجماعته العيد وانما يظل نائما حتى الظهر أو العصر وهذا القسم انتشر وخصوصا بين الشباب بسبب السهر طوال الليل.
القسم الرابع:
وهذا القسم يقضون العيد خارج بلادهم وهؤلاء لا ندري كيف يبتهجون بفرحة العيد خارج بلادهم.
وما دعاني للكتابة في هذا الموضوع هو تلك المعايدة التي اقامتها ادارة التعليم بمحافظة المجمعة )عيد الفطر المبارك( بمقر الادارة وتشرفت بالمشاركة فيها كأحد المنتسبين لها وكان مدير التعليم ابراهيم بن احمد العمر اول من شارك فيها حيث كان متواجدا منذ الساعة السابعة صباحا وبدأ وظفوا الادارة بالحضور والمشاركة في هذه المعايدة والذين وصل عددهم اكثر من 200 موظف لا يفرقهم منصب ولا مرتبة وانما كالجسد الواحد سواء المدير او رئيس القسم او المشرف او الاداري او المستخدم والعامل.
علي عبد العزيز العلي
إدارة التعليم بمحافظة المجمعة
|
|
|
|
|