| محليــات
* جدة مريم شرف الدين:
تحت مظلة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات واشراف ومتابعة الادارة العامة لمكافحة المخدرات بجدة ومستشفى الامل بجدة أقامت مجموعة الدعم الذاتي ورعاية المتعافين من الادمان حفلها السنوي الرابع بمناسبة عيد الاضحى المبارك بجدة للمتعافين من الادمان واسرهم مساء يوم الثلاثاء الماضي بقاعة الاحتفالات بفندق الحمراء سوفيتيل بجدة.
وبرنامج الدعم الذاتي لمتابعة ورعاية المتعافين من الادمان تم اعتماده في عام 1415ه بناء على اهتمام وتوجيهات صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وبمتابعة سعادة اللواء سلطان بن عائض الحارثي مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات والامين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
والذي بدأ بثلاثة افراد من المتعافين وارتفع هذا العدد مع هذه الجهود الدؤوبة حتى وصل الى اكثر من 700 متعافٍ وابتعث عدد منهم الى الولايات المتحدة الامريكية لاكمال دراستهم في الارشاد والعلاج ضد الادمان.
ويعقد البرنامج اجتماعه بشكل متواصل في بيوت الشباب كما هو الحال للاجتماع واللقاء السنوي الذي يعقد في جدة بمناسبة عيد الاضحى المبارك.. بهدف تقوية اواصر المحبة وتوطيد العلاقة المشتركة بين المتعافين واسرهم والجهات ذات العلاقة ومناقشة كافة المستجدات التي تتطرأ على برنامج الرعاية اللاحقة تحت اشراف الاستاذ عبد الإله الشريف مدير الشؤون الوقائية والرعاية اللاحقة بالادارة العامة لمكافحة المخدرات وسكرتير اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المقدم عبدالرحمن القرني مدير وحدة مكافحة المخدرات بمستشفى الامل بجدة.
وقة حضر هذا اللقاء عدد من المسؤولين في ادارة مكافحة المخدرات بجدة ومستشفى الامل بجدة وعدد كبير من المتعافين وأسرهم.
ثم اعقبها كلمة المقدم عبد الرحمن القرني مدير وحدة مكافحة المخدرات بمستشفى الامل بجدة تحدث من خلالها عن دور اللجنة الوطنية في مكافحة المخدرات ودعمها الكبير لاقامة هذا الحفل لتشجيع التائبين على الاستمرار في التعافي وتبنيها لفكرة برنامج الدعم الذتي واهتمامها الملموس بمتابعة هؤلاء المتعافين بعد خروجهم من مستشفيات الامل حتى يعودوا اعضاء وافرادا صالحين في المجتمع وكيفية مساهمتهم في حل المشكلات التي من الممكن ان تعترضهم بعد التعافي وتقودهم لا قدر الله الى الانتكاسة مرة اخرى.
كما اشاد في سياق هذه الكلمة بالجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في اخراج هذه الفئة من طريق الظلام الى جادة الطريق واهتمامه الكبير بتحقيق الاهداف المرجوة التي ترمي اليها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. وبرنامج الدعم الذاتي لمتابعة ورعاية المتعافين من الادمان والاشادة بدور سعادة الامين العام للجنة اللواء سلطان بن عائض الحارثي ومدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات ومتابعته الدائمة لتنفيذ أهداف هذا البرنامج.
كما القى بعد ذلك الاستاذ علي فقيه مساعد المدير للشؤون الفنية والاخصائي النفسي بمستشفى الامل كلمة ركز فيها على القيمة الحقيقية وأهمية برنامج الدعم الذاتي واوضح في هذا السياق ضرورة الوقوف على بعض الحقائق المعينة التي ينبغي الالتفات لها والعناية بها لإيصال هؤلاء المتعافين الى بر الامان وعودتهم لممارسة حياتهم بالشكل الذي يمكِّنهم من عدم العودة الى تعاطي هذه السموم او انتكاستهم مرة اخرى.. ومن اهم هذه النقاط:
تأكيده على ان برنامج المعالجة الداخلية في مستشفيات الامل لا يعد هو المطلب الاساسي لتحسن المريض وانما يعتبر هو البداية التي تساعد على تهيئته ليرتكز على قاعدة جيدة صلبة بما يمكنه من إيجاد الآليات التي تمكنه من مواجهة المشكلات التي قد تعترضه بعد خروجه من المستشفى.
كما نوه بأن خروج المريض لا يعني انه قد تشافى او تعافى نهائيا وانما يعني حاجته الى المزيد من العناية المستمرة والمتابعة الدقيقة والرعاية المتواصلة الممتدة التي تجعله يتجاوز هذه المرحلة بكل ثقة وخصوصا ان هناك فترة حرجة تمثل من 30 الى 90 يوما من خروج المريض المتعافي يكون فيها في امس الحاجة الى وجود مساند له ومن هنا تأتي اهمية برامج الرعاية التي اصبحت تشكل اهمية كبرى لمثل هؤلاء المرضى.
أثر ذلك توالت فقرات الحفل التي اشتمل على عدة كلمات.
|
|
|
|
|