| محليــات
* الرياض عبدالرحمن المصيبيح و سعود الشيباني:
تبدأ يوم السبت الثاني والعشرين من الشهر الحالي فعاليات أسبوع المرور السابع عشر «بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية» تحت عنوان )نحو جيل مروري واع( حيث أكملت الإدارة العامة للمرور كافة استعداداتها لتنظيم هذا الأسبوع. الذي سيتناول العديد من الموضوعات والجوانب المرورية المختلفة بالتوعية والتبصير وسيكون التركيز موجها للنشء بصفتهم المعنيين بالعنوان )ويأتي ذلك حرصا من المسؤولين في دول المجلس على هذه الفئة من المجتمع والسعي لتأصيل مفاهيم ومبادئ التوعية المرورية لديهم لتكون جزءا من سلوكياتهم كما يأتي ضمن المساعي المستمرة والدؤوبه التي يوليها الأمن العام جل اهتمامه بتوجيه من وزارة الداخلية لدعم خطوات التوعية الأمنية والمرورية والاستمرار في تكثيف برامجها تحقيقا لمبدأ السلامة للجميع وتجسيدا لمفهوم الوعي أولا. وستكون هذه النشاطات محل اهتمام مؤسسات المجتمع حكومية وأهلية حيث ستتضافر الجهود وتتوحد لإكمال مسيرة خطى التوعية المرورية إلى دروب السلامة والأمان بإذن الله.
مدير مرور الرياض «للجزيرة»:
الأسبوع سوف يسهم في تحقيق التوعية المرورية المطلوبة
في هذا السياق علق مدير مرور الرياض المقدم عبدالرحمن المقبل آمالا كبيرة على هذا الأسبوع وقال: إنه سوف يسهم في تحقيق التوعية المرورية المطلوبة. خاصة انه موجه )لجيل المستقبل( والذين بحاجة قصوى لمثل هذا الأسبوع الناجح بإذن الله. وقال إننا هنا في مرور الرياض وتمشيا مع توجهات الإدارة العامة للمرور قد استعددنا لهذه المناسبة وأجدها فرصة لأقدم الشكر لكل من أبدى تجاوبا ومشاركة فعالة لهذا الأسبوع.
مدير تعليم الرياض:
أهمية هذا الأسبوع انه موجه للأجيال
كما تحدث للجزيرة مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المعيلي فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على ر سول الله. لا شك ان إقامة مثل هذا الأسبوع يؤكد دلالة واضحة على اهتمام المسؤولين و التركيز على النواحي التوعوية لأنها توصل المطلوب وتحقق الغرض المنشود. ولقد لمسنا ذلك خلال مشاركة الإدارة في العديد من المناسبات. مثل اسبوع المساجد واسبوع الشجرة واسبوع النظام. واسبوع المرور الموجه للأجيال مهم للغاية لذا فإننا في الإدارة ركزنا اهتمامنا على هذا الأسبوع وتم إبلاغ المدارس للتفاعل مع هذا الحدث الهام. من خلال التوعية والملصقات والندوات وهذا الأسبوع سوف يسهم في تعويد الطلاب وحثهم على الالتزام بالأنظمة وقواعد المرور وكم كانت سعادتنا وفرحتنا حينما التزم الجميع بحزام الأمان وعرف أهميته وخلال 3 أشهر من الحملة المرورية الموفقة نجحت الحملة. وشاهدنا الجميع يربط حزم الأمان.
لذا أجدها فرصة للتأكيد على الزملاء في المدارس الاهتمام بهذه المناسبة. وغرس حب التقيد بآداب المرور في نفوس الطلاب.
ديينا الإسلامي حث على المحافظة على أرواح البشر
وفي هذا السياق عرض فضيلة الشيخ عبيد بن عساف الطوياوي في كلمة له نشرت في جريدة الجزيرة مؤخرا. وجهة النظر الإسلامية في ظاهرة التفحيط التي أودت بحياة الكثير وسبب لهم الإعاقة.
يقول الشيخ عبيد في مضمون كلمته ان ظاهرة التفحيط بالسيارات ظاهرة شبابية سيئة وخطيرة جدا يمارسها ضعاف العقول الذين لا يبالون بعواقب الأمور ويعتبرها بعضهم بطولة وشجاعة وهي في الحقيقة سفه وسذاجه فيها من المحاذير والمخالفات الشيء الكثير.
فليحذر الشباب هذه الظاهرة وليحكموا عقولهم ولا يضعوها تحت عجلات سياراتهم وليعلموا ويدركوا ما يترتب على تلك الظاهرة السيئة والخطيرة من مخالفات منها:
أولا: الذي يجعل التفحيط هواية قد يقتل نفسه يوما من الأيام وكما جاء في المثل )ليس كل مرة تسلم الجرة( وكم حدث من حوادث يندى لها الجبين بسبب التفحيط ومن تسبب في قتل نفسه فهو على خطر عظيم حيث نهى الله عز وجل عن قتل الإنسان نفسه فقال تبارك وتعالى: «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما».
وقد بين لنا نبينا صلى الله عليه وسلم عاقبة من قتل نفسه وهي النار وبئس القرار، ففي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تردَّى أي أسقط نفسه من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيها خالدا مخلدا فيها أبدا. ومن تحس سُمَّا أي شربه فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا.
ومضى الشيخ الطوياوي في كلمته ما يسببه التفحيط فقال : إن فيه إيذاء للمسلمين إيذاء لهم في طرقاتهم وفي منافعهم العامة كما ان في التفحيط مخالفة صريحة لما يصدره ولي الأمر من تعليمات. وأشار الشيخ عبيد في كلمته أمر مهم للغاية وهو ان التفحيط كفر بالنعمة فالسيارة من النعم التي ينعم الله عز وجل بها على الإنسان تنقله من مكان إلى آخر ويقضي عليها حاجاته ويحمل فيها أغراضه وتكفيه عن منة الناس فهي نعمة يجب ان يشكر الله عليها.
الجزيرة تلتقي بالطلاب
وحيث ان هذا الأسبوع المروري موجه لفلذات الأكباد جيل المستقبل وعماد الأمة وحرصا على المحافظة على أرواحهم ليصبحوا بإذن الله أعضاء عاملين في مجتمعاتهم كان للجزيرة لقاء مع مجموعة من الطلاب.
تحدث في البداية الأشقاء محمد وخليل ومهند نبيل المشعل فقالوا في حديثهم للجزيرة أولا: نشكر كل من ساهم في الإعداد والترتيب لهذا الأسبوع والتركيز بالذات على الأجيال وحقيقة ان الجميع بحاجة للتوعية المرورية. فاليوم يتألم الإنسان حينما يشاهد هذه الحوادث المرورية خاصة حينما يكون مرتكبوها من الصغار إذا يأتي دور البيت والمدرسة مهم للغاية في هذا الشأن. عموما إننا متفائلون بنجاح هذا الأسبوع وكل عام والجميع بخير.
وطالب الطالب أمجد نبيل محمد على الجميع الالتزا باداب المرور وربط الحزام وعدم تجاوز الإشارة وتجنب السرعة وأيد الطالب خالد عبده حسين سنان زميله أمجد في أهمية الالتزام بقواعد المرور وان هذا الأسبوع المرور الخليجي كفيل بتحقيق كل التطلعات المرتقبة والمرجوة منه.
وتمنى الطالب بشر نابلس من القائمين على هذا الأسبوع التركيز على ظاهرة التفحيط لأنها هي المشكلة الكبيرة التي سببت الكثير من المتاعب سببت الحزن لدى الأسر والإعاقة والترمل.
وأبدى الطالب أحمد العريفي سعادته بتنظيم هذا الأسبوع. وقال : إن تخصيص موضوع عن الأجيال مهم للغاية لأنهم بحاجة للتوعية. والكل لاحظ كيف تحقق النجاح للحملة المرورية لحزام الأمان وكيف لاقت تجاوب الجميع. وأكد العريفي على دور البيت والمدرسة في هذا الشأن. وطالب الوالدين بعدم إعطاء أبنائهم صغار السن السيارات حفاظا على أرواح البشر.
وقال الطالب باسل طارق عوده انني في نهاية الفرح لإقامة هذا الأسبوع المروري لأن الجميع بحاجة للتوعية المرورية اليوم اصبحت السيارات في متناول صغار السن الذين يجهلون أنظمة وقواعد المرور.
أتمنى التركيز على ظاهرة ومشكلة التفحيط لأنها سبب الكثير من المشاكل أهنئ الجميع على هذه الخطوة المباركة.
ورحب الطالب بلال عبدالعليم بهذه الخطوة وناشد زملاءه الطلاب الاستفادة من الأسبوع المروري . وقال: إنه مهم للغاية.
وتمنى الطالب ياسر شتات من الجميع التقيد بآداب وتعاليم المرور. وقال: إن الالتزام بها مهم للغاية وقال: إن تسليم السيارات للصغار خطأ يجب ان يتنبه له الوالدان.. كم حادث شاهدنا وتألمنا وحزنا لما نتج عنه.
وأبدى الطالب ساري الحيلة اهتماما كبيرا بهذا الأسبوع وقال: إنه كفيل بتحقيق الأهداف المرجوة.
وقال الطالب هاني شتات ان الالتزام بآداب وقواعد المرور شيئ مهم للغاية. وان تنظيم هذا الأسبوع مهم للغاية. ويجب الاستفادة منه. إن الوالدين مطالبان بعدم تسليم أبنائهم السيارات لانهم لا يعلمون شيئا عن أصول القيادة.
وقال الطالب رياض علي العنسي إنني فرح لإقامة هذا الأسبوع المروري الخليجي. وأتمنى من الجميع التعاون مع رجال المرور لإنجاحه وعلق الطالب حارب عبدالله آمالا كبيرة على هذا الأسبوع لأنه موجه للأجيال. وهم بأمس الحاجة للتوعية المرورية.
أما الطالب أيمن عوض حران فقال: لا شك أننا استفدنا من الحملة المرورية لذلك لا يستغرب نجاح هذا الأسبوع المروري الخليجي.
وتمنى الطالب أحمد الأبنوي من الوالدين عدم تسليم السيارات لصغار السن فقال: إن أرواح الناس غالية فيجب المحافظة عليها.
وقال : إن المدارس لها دور كبير في هذا الأسبوع ويجب الاستفادة منها. وأبدى الطالب أسامة شلبي. سعادة كبيرة وفرحة غامرة بإقامة تنظيم هذا الأسبوع. وتمنى من الجميع التعاون لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة.
ورحب الطالب حسام الدباس بإقامة هذا الأسبوع وسأل الله للجميع الصحة والسلامة وأكد على أهمية التعاون مع رجال المرور وقال : إن ذلك شيئ مهم للغاية.
أما الطلب أمجد مجدي عبدالله فقال: إن اسبوع المرور الخليجي مهم للغاية ومطلوب من الجميع التعاون لإنجاحه وقدم الطالب أحمد فهد الخويطر شكره للمرور على إقامة هذا الأسبوع وتمنى من الجميع الاستفادة منه.
|
|
|
|
|