أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 10th March,2001 العدد:10390الطبعةالاولـي السبت 15 ,ذو الحجة 1421

محليــات

مستعرضاً أهداف ونشاطات الندوة .. د.الجهني «للجزيرة»:
دعم ورعاية حكومة خادم الحرمين للندوة العالمية مكّنتها من تنفيذ العديد من البرامج لخدمة الشباب الإسلامي.
*حوار مناور الجهني:
قدّر الأمين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامي الدكتور مانع الجهني دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني المتواصل للندوة كما نوه بجهود ومتابعة وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد د.محمد آل الشيخ واوضح في حديث «للجزيرة» ان الندوة تقوم بنشاطات جليلة ومتعددة لخدمة الشباب الاسلامي في انحاء العالم. وفي ما يلي نص الحوار:
* متى انشئت الندوة العالمية للشباب الاسلامي؟.
الندوة انشئت قبل ثلاثين عاما تقريبا وتهدف الى العناية والاهتمام بالشباب المسلم من شتى انحاء العالم الاسلامي لتقدم له البرامج التربوية والثقافية والتوجيهية، ومن هذا المنطلق برامجها في الواقع كلها موجهة لهذا القطاع بصفة عامة باستثناء بعض البرامج المشاهدة مثل برنامج بناء المساجد وكفالة الأيتام وتفطير الصائمين وغيرها نعتبرها برامج مساعدة، لكن برامجنا موجهة بالدرجة الأولى للشباب وتتركز على أربع مناشط:
المنشط الأول: الكتاب الاسلامي تأليفا وترجمة، ونشرا وتوزيعا، ومطبوعات الندوة تتجاوز المئتين في هذا المجال.
المنشط الثاني: المخيمات الاسلامية واللقاءات والمؤتمرات التربوية والدورات الشرعية وهذه الندوة تقيم منها سنويا «150» مخيما ودورة شرعية . بالاضافة الى عقد المؤتمرات العالمية التي تقيمها الندوة في لقاءات اخرى.
المجال الثالث: هو المساعدات والبرامج ولدينا برنامج اسمه برنامج الطلاب النابغين في الماجستير والدكتورات استفاد منه اكثر من «1500» طالب خلال الخمس والست السنوات التي مضت. ايضا هناك برنامج لمساعدة الطلاب في الحصول على القبول في الجامعات الاسلامية سواء كانت جامعات المملكة هنا او الجامعات الاسلامية في الدول الاخرى مثل السودان ومصر وباكستان وماليزيا وغيرها.. كما تقدم الندوة بعض المساعدات من داخل المملكة .
كما تقوم الندوة باستقبال وفود الجمعيات الاسلامية في المملكة ، وللندوة دار ضيافة في الرياض وجدة ومكاتبنا في المملكة 200 مكتب تقدم خدمات متعددة للمسلمين وهي ما نصرف عليها الخدمات المساندة وهذه تتمثل في بناء المساجد وكفالة الأيتام وتفطير الصائمين . وأما البرامج الخاصة بالأضاحي في مواسم الحج فيتم تأمين وجبة حاج توزع على الحجاج في منى والمشاعر وكل هذه المناشط الهدف منها اولا التوعية بين المسلمين في القضايا الاسلامية مثل قضية فلسطين وكشمير والفلبين وقضية بورما وغيرها .
والندوة هي في الواقع محضن تدريبي تربوي لشباب الأمة وخاصة شباب المملكة وفي فترة الصيف يشارك في برامجنا اكثر من مائة استاذ ومعلم وداعية وطالب علم من كافة انحاء المملكة.
* الدكتور مانع .. الندوة العالمية للشباب الاسلامي لأي مؤسسة تنضم او انها مستقلة؟.
الندوة العالمية للشباب الاسلامي منظمة عالمية مستقلة شبيهة برابطة العالم الاسلامي وكلها هي ورابطة العالم الاسلامي انشئت بجهود الملك فيصل رحمه الله لتحقيق التضامن الاسلامي. انشئت رابطة العالم الاسلامي لتحقق التضامن على المستوى الرسمي بين الدول انشئت الندوة العالمية للشباب الاسلامي لتزرع التضامن بين ناشئي الأمة.
ومن خلال المكاتبات الرسمية والاشراف على بعض الأمور والمناشط التنسيقية «ورئيس الندوة هو معالي وزير الشؤون الاسلامية الشيخ محمد بن صالح آل الشيخ» لكن الندوة عملها ومناشطها يقرره مجلس أمناء ومجلس الأمناء يكلف الأمين العام والادارة التي تليه لتنفيذ هذه المناشط بكافة انحاء العالم.
* سعادة الدكتور هل لنا ان نتعرف على مصادر تمويلها؟.
تعتمد الندوة على الله اولا وأخيرا ثم على دعم ورعاية المملكة العربية السعودية من مصادر تمويلها . تصلها معونة مقطوعة سنويا من حكومة خادم الحرمين حفظه الله ثم برامجها الاخرى يتحصل على تبرعات من القطاع الخاص ومن رجال الأعمال الذين يعرفون مناشط الندوة ويقتنعون بها .. وبالتالي تمويلها يكاد يكون من المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا.
* تحدثتم عن مناشطها الدعوية.. ولكن هل لنا معرفة أهدافها المرجوة من ذلك؟
الأهداف هي تربية وتوعية الشباب المسلم والطلاب المسلمين في أنحاء العالم والتمشي حسب تعاليم الكتاب والسنة والبعد عن التطرف أو الانحراف الذي يحصل على شكل افراط أو تقصير، ومحاولة إيجاد نوع من الوحدة الفكرية، بين شباب الأمة الإسلامية. والمنظمات الشبابية والطلابية كثيرة في أنحاء العالم، لكنها تعمل أحياناً في معزل محلي حسب ظروفها المحلية التي تحاول أن تنسق هذه الجهود وتجعل هذه الجمعيات الشبابية والطلابية متشابهة في فكرها. وفي مناشطها الفكرية وفي الأهداف التي تسعى الى تحقيقها ومن أجل هذا يركز كثيرا على قضية الكتاب الإسلامي وبالتالي الندوة توجه أمهات الكتب الإسلامية في مجال التفسير والحديث وفي مجال الفكر الإسلامي المعاصر حيث تسعى جاهدة، بأن توجد فكرا معتدلا وسطيا بين شباب الأمة بعيد عن الافراط أو التفريط.
* الدكتور مانع الجهني.. هل هذه الندوة تتكون من أعضاء أفراد، أم من منظمات؟
عضويتها تتكون من منظمات ويوجد لدينا ثلاثة أنواع من العضوية:
1 عضوية عاملة وهذه للمنظمات الشبابية والطلابية خاصة.
2 عضوية مؤازرة وهذه تعطى للجمعيات الإسلامية والمراكز وغيرها التي لا تعنى بالشباب بشكل خاص.
3 عضوية شرفية تعطى للشخصيات المهمة التي تخدم العمل الشبابي وللمعلومية أعضاؤنا العاملون حوالي )500 منظمة(.
والأعضاد المؤازوون التي هي المراكز الإسلامية والجمعيات التي لا تعتني بالشباب بشكل خاص في الواقع أكثر من )1000( هيئة.
* اذن ان صح القول فهي لها دور فعال لايجاد جسر قوي ووثيق ما بين الطلاب والجامعات بمعظم مدن العالم الإسلامي بشكل عام والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بشكل خاص؟
صحيح ولا شك في ذلك حيث إن نشاطنا بصفة عامة وخاصة بالمملكة يوجد بالمناطق التي فيها فروع للجامعات السعودية وعملنا بالدرجة الاولى بين الشباب والطلاب ولذلك تجدنا نقيم مخيمات داخل المملكة أحيانا في فترة الصيف ولدينا مخيم في دول الخليج يقام في المملكةالعربية السعودية تقام في منطقة )أبها يشارك فيه حوالي «250» مشاركا. أيضا العام الماضي أقيم مخيم طبي لطلاب الكليات الطبية أقيم أيضا مخيم في أبها )ونشاطنا بالدرجة الأولى يوجد بين الطلاب في مناطق الجامعات غالبا يوجد فيها اتحادات لطلاب المسلمين فتجدنا ندعم هذه الاتحادات ونقدم لهم مساعدات ونشارك في مناشطهم وأيضا يحصلون على عضوية الندوة من هذا المنطلق.
* أيام الحج هي أيام عظيمة ومباركة والمكان له قدسيته أيضا والضيوف ضيوف الرحمن، والندوة العالمية للشباب الإسلامي تتشرف بتولي مهمة الإشراف على ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذين أدوا فريضة الحج على نفقته حفظه الله من دول أوروبا وأمريكا.
ما هو الدور الفعال الذي قمتم به في هذا المجال العظيم؟
الندوة العالمية للشباب الإسلامي في هذا العام وهو الرابع الذي تكفلت باستضافة الحجاج من أوروبا والأمريكتين وبحكم وجود مكاتبنا في أوروبا وأمريكا وخلاف الندوة بعدد من الهيئات تنظم الندوة التي كلفت بهذه المهمة باستضافة حجاج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وتنفيذ المكرمة فكانت تقوم بالاتصال والترشيح لهذه الجائزة ثم هذه المكرمة تتم بتحديد بعض الضوابط التي تطبق على اختيار هؤلاء الحجاج.
* كيف تتم الترتيبات لهذه الشخصيات هل من خلال مكاتبكم بالخارج أم المكتب الرئيسي هنا في المملكة العربية السعودية؟
من خلال مكاتبنا بالخارج ترشح هذه الأسماء وأيضا المراكز الإسلامية والهيئات يتم مراسلتها ونخبر مكاتبنا وهم يقومون بترشيح هذه الأسماء وغيرها.
والترتيبات تبدأ من قبل مغادرتهم بوقت كاف بواسطة السفارات السعودية واعطائهم التأشيرات والتذاكر وكل هذه الأمور وتوفير السكن والمواصلات وجميع ما يحتاجونه وزيارتهم للمدينة المنورة وأحيانا الحجوزات قد تتأخر وبعضهم يبقى بعدما تنتهي مناسك الحج فالندوة تتابعهم حتي نعيدهم الى بلدانهم مرة أخرى فهي عملية طويلة ومكلفة ومسؤولية والندوة تقدر كل ذلك.
* الندوة بالخارج من يقوم عليها؟
يقوم عليها مجلس أمناء مكون )23( شخصية ومجلس الأمناء كل واحد يشرف على منطقة في العالم مقسم الى عدة مناطق، فتجد أن فيه ثلاثة مكاتب أو أربعة في أفريقيا، اثنين أو ثلاثة في اسيا. اثنين أو ثلاثة في الأمريكتين.
وهذه الترتيبات تتم من خلال المنظومة الايجابية التي نتصل بالأمانة العامة بالرياض.
* وكيف يتم متابعتها؟
من خلال عدة قنوات حيث يوجد هنا بالأمانة العامة أمين عام مساعد لشؤون المكاتب مهمته يقوم بمتابعتها وينظمها ويتصل بها أيضا زيارات ميدانية من قبل المسؤولين سواء من قبل الأمين العام المساعد أو من قبل الأمين العام أو من قبل المسؤولين الآخرين أو أعضاء مجلس الأمانة.. بالاضافة الى التقارير الدورية التي ترسلها هذه المكاتب حيث يتم إرسال تقارير كل ثلاثة أشهر بالاضافة الى اللقاءات والاجتماعات التي تنعقد في هذه المكاتب كل ستة أشهر.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved