أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 10th March,2001 العدد:10390الطبعةالاولـي السبت 15 ,ذو الحجة 1421

محليــات

مستعجل
تحية خاصة لرجال الأمن
عبدالرحمن السماري
** انتهى موسم حج هذا العام.. ليسجل كالعادة.. نجاحاً باهراً.. ساهم في صنعه تلك الأيادي المؤمنة.. التي أخلصت في عملها لربها.. وسعت وعملت من أجل رضائه جلت قدرته.. ثم من أجل راحة وخدمة ملايين المسلمين.. سواء أولئك الذين وطئت أقدامهم هذه الأرض الطاهرة المقدسة أو الموجودين في كل بقعة من هذا العالم.. ليجدوا هذه اليد الحانية الصادقة.. يد هذا الوطن.. تلك اليد التي تشملهم بالرعاية والاهتمام والمتابعة.
** انتهى موسم حج هذا العام ليقول.. لمليار ونصف مليار مسلم.. انه نجح.. بتقدير امتياز.. وأن الحجاج وجدوا فوق ما توقعوا.. وأن معجزة أنجزت هناك بكفاءة عالية..
** لقد تضافرت الجهود.. وتكاتفت القدرات.. وامتدت كل الجسور هناك.
** الطب.. والأمن.. والإرشاد.. والغذاء.. والخدمات بكافة أشكالها.. لتشكل هناك حضوراً مذهلاً.. ولتقول لكل مسلم جاء الى هذه الديار المقدسة.. إن الجميع هنا.. ليس لخدمتك فقط.. بل لرفاهيتك أيضاً.
** مليونا مسلم.. أكثرهم من كبار السن والعجزة.. والسواد الأعظم منهم.. يفتقد الى الوعي.. ومع ذلك.. فلا مشاكل ولا عقبات.. ولكنه نجاح كبير.
** لقد تابعنا كل الأخبار والتقارير التي تصدر.. ليس بشكل يومي عن الحج.. ولكن ما بين لحظة واخرى.. عبر وسائل إعلامنا..ووجدنا ما يثلج الصدر ويبهج الخاطر ويبعث على الارتياح..
** ولكن.. لا غرابة أبداً.. لأن هذا.. منهج قيادتنا.. وهذه عادتها.. وهذا ديدنها.. لأن لها موعدا مع النجاح كل عام..
** وعندما يسجل النجاح بشكل مبهر لرجال الدعوة والارشاد والافتاء والحسبة والقضاء.. وجميع الدوائر والجهات الشرعية.
** وعندما يسجل النجاح أيضاً.. لرجال الطب ومساعديهم..
** وعندما يسجل النجاح أيضاً.. لرجال الخدمات المساندة أياً كانت.. فإنه يسجل بشكل أكثر براعة وأكثر دقة.. وأكثر حضوراً.. لرجال الأمن.. الذين رهنوا حياتهم لخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم.. وتوفير أجواء إيمانية مريحة لهم، ليقضوا حجهم على الأوجه الأكمل.. وليتفرغوا للطاعة والعبادة والخشوع والخضوع لله وحده.
** لقد سمعنا وشاهدنا.. ما حققه رجال الأمن في موسم حج هذا العام.. وكيف أن حضورهم الموفق الفاعل كان وراء كل تلك النجاحات الكبرى التي تحققت في المشاعر المقدسة.
** لقد سعدنا بما قدمه ويقدمه شباب هذا الوطن من منسوبي الأمن.. لخدمة ضيوف الرحمن وتوفير الأجواء الآمنة المستقرة لهم.. وهو تحدٍ يخوضه هؤلاء الرجال كل عام.. ويحققون فيه نجاحات مبهرة.
** هؤلاء الرجال الذين تركوا أسرهم وهجروا أولادهم.. ورابطوا هناك وقتاً طويلاً.. استعداداً لهذا الموسم.. ثم معايشة هذا الموسم حتى ينتهي.. هم أكثر سعادة منا بهذا النجاح.. لأنهم عايشوا هذا النجاح لحظة بلحظة.. وساهموا بسواعدهم وعقولهم في صنعه.. وقطفوا ثماره.. وشاهدوا انعكاساته على كل حاج.
** ومع كل هذا الحضور المكثف لرجال الأمن في البقاع الطاهرة المقدسة.. إلا أن هؤلاء لم يغيبوا عن شوارعنا وعن مدننا وعن مساعدتنا وتوفير مناخات الأمن لكل مواطن ولكل مقيم.. في كل بقعة من هذا الوطن.
** فدوائر الشرطة.. تعمل )24( ساعة.. وكذا.. المرور.. وكذا الجوازات.. وكذا كل الأجهزة الأخرى.. التي يحتاج المواطن لخدماتها في أي مكان،
** إننا كمواطنين.. نحيي رجال الأمن على هذا النجاح الباهر الكبير.. ونحيي كل من كان وراء صنعه.. ونخص رجل الأمن الأول.. نايف بن عبدالعزيز حفظه الله .

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved