| محليــات
* مكة الجزيرة:
في إطار عناية اللجنة المشرفة على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين من حجاج آسيا وأمريكا بهؤلاء الضيوف نظمت اللجنة العلمية والإعلامية زيارة شخصية خاصة لسماحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى وعضو هيئة كبار العلماء، فألقى فيهم كلمة حثهم فيها على تقوى الله تعالى ولزوم سنة نبيه عليه الصلاة والسلام والعمل على هديها واكمال شعائر الحج المتبقية في اخلاص ومتابعة والجد في الدعوة إلى الله تعالى في بلادهم إذا رجعوا إليها، والتعاون بينهم على البر والتقوى واظهار شعائر الإسلام في تلك البلدان قدر الإمكان ومواصلة الاتصال بالمملكة والافادة من جهودها الدعوية والعلمية، فهي مبذولة لكل مخلص ثم فتح باب المناقشة والاستفسارات.
ثم توجه الضيوف إلى مقر سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، حيث تشرفوا بالسلام عليه للمرة الثانية، وقد افتتح كلمته بتوصيتهم جميعاً بتقوى الله واستشعار منة الله عليهم وعلينا جميعاً بهذا الدين الذي أنقذنا الله به من الضلال إلى الهدى، وبنعمة التوحيد الخالص الذي خلصنا الله به شوائب الشرك، فلابد من الحرص على تحقيقه وتصفيته مما يشوبه، ثم دعوة من حولنا إليه بالتي هي أحسن، ونشر مبادئ الدين، واظهار محاسنه، وبيان احكامه وتشريعاته وتحبيب الناس إليه بالتي هي أحسن، فلقد قال سبحانه: «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن» ثم ذكرهم بمواقع كل منهم، وانه على ثغر من ثغور الدين في أهله وأولاده وجيرانه وبلده فلا يؤتى الإسلام من جهته، وان مهمة الدعوة هي مهمة الرسل، والعلماء ورثة الأنبياء، يرثون عنهم العلم، فيعملون به ويدعون إليه ويتواصلون به ويصبرون على الأذى فيه، ثم فتح باب الأسئلة والاستفتاء فأجاب سماحته عما ورد اليه من أسئلة الضيوف، وقد كان لهاتين الزيارتين أثرهما البالغ على نفوس الضيوف، فرجعوا وهم يثنون ويدعون بحسن الجزاء وعظيم الثواب لخادم الحرمين الشريفين الذي كان مفتاح خير في ذلك كله، بهذه المكرمة المباركة لهم ولاخوانهم بالحج هذا العام إلى بيت الله الحرام، هذا ما صرح به فضيلة وكيل الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل نائب رئيس اللجنة العليا المشرفة على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين من آسيا، ورئيس وفد حجاج أمريكا.
من جهة ثانية في إطار الرعاية والعناية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين تم تزويد كل حاج من ضيوف خادم الحرمين الشريفين من آسيا وأمريكا لحج هذا العام 1421ه الذين تتشرف الجامعة باستضافتهم على نفقته الخاصة أيده الله بماء زمزم هدية لهم.
وقد عبر الضيوف عن سعادتهم الغامرة بهذه المكرمة ولهجت ألسنتهم بالدعاء الى الله تعالى ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وان يسدد خطاه وان يجعل ما قدمه من أعمال جليلة خدمة للإسلام والمسلمين في ميزان حسناته انه سميع مجيب.
صرح بذلك فضيلة وكيل الجامعة نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين من آسيا وأمريكا لحج هذا العام 1421ه د. سليمان بن عبدالله أباالخيل.
|
|
|
|
|