|
| الاولــى
 *
* القاهرة مكتب الجزيرة إبراهيم فليفل:
يشارك صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في فعاليات اجتماعات الدورة الجديدة ال)116( لمجلس وزراء الخارجية العرب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة كما يشارك سموه في فعاليات اللجنة العليا لمتابعة قرارات القمة العربية يومي 12 و13 مارس الجاري يحضر اللجنة د. عصمت عبدالمجيد الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزراء خارجية 9 دول عربية هي الأعضاء باللجنة )المملكة ومصر وفلسطين والأردن وسوريا ولبنان والبحرين والمغرب بصفته رئيس لجنة القدس وتونس عضو مجلس الأمن( وتبحث اللجنة نتائج الرسائل التي تم تسليمها لوزراء المالية العرب بهدف تقديم منح لا ترد من الدول العربية الى السلطة الفلسطينية توجه للبنية التحتية والرواتب كما تبحث اللجنة نتائج تكليفات الأمناء المساعدين في الاقتصاد والإعلام والثقافة والعمل لدعم فلسطين وقضية القدس، وأكد الدكتور عبدالمجيد الأمين العام للجامعة ان مجلس وزراء الخارجية العرب يبحث جدول أعمال القمة العربية المقبلة التي ستعقد في الأردن يومي 27 و28 مارس الجاري كما تبحث لجنة متابعة قرارات القمة العربية آخر تطورات الوضع الراهن في المنطقة وإعداد تقرير حول أعمالها منذ ان تم تشكيلها في القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة يومي 20 و21 أكتوبر من العام الماضي.
وأشار إلى ان الاجتماع يستهدف دعم الانتفاضة وقضية فلسطين وتقديم دعم عاجل للصندوقين مؤكدا ان العرب يقبلون بالتسوية السلمية طالما استندت الى الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ومبدأ الأرض مقابل السلام وانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية التي احتلتها في يونيو 1967.
وقال: إن مجلس وزراء الخارجية سوف يناقش 41 بندا على جدول أعماله تمهيدا للاتفاق على جدول أعمال القمة العربية الدورية التي ستعقد في الأردن على مستوى القادة الملوك والأمراء والرؤساء العرب.
يذكر ان لجنة المتابعة والتحرك المنبثقة عن القمة العربية كانت عقدت اجتماعا يومي 10 و11 فبراير الماضي بالعاصمة الأردنية عمان وبحضور وزراء خارجية الدول الأعضاء والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وقد تدارست اللجنة حينذاك لتطورات والمتغيرات الأخيرة على المستويين الاقليمي والدولي مؤكدة ثوابت الموقف العربي كشرط أساسي للوصول الى السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط.
أكد الوزراء من خلال مداولاتهم ان التزام أية حكومة اسرائيلية بمرجعية مدريد وقرارات الأمم المتحدة ومبدأ الأرض مقابل السلام مطلب أساسي لمواصلة عملية السلام.
واستعرضت اللجنة تقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية بشأن متابعة تنفيذ توصيات اجتماعها الذي عقد في تونس يوم 10 يناير 2001 وقد تناول التقرير محاور التحرك العربي على الساحة الدولية وخاصة ما يتصل بتفعيل مهمة لجنة تقصي الحقائق ونتائج اجتماع لجنة الخبراء القانونيين وممثلي الدول العربية بشأن محاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين وملاحقتهم.
واستعرضت اللجنة موضوع الدعم المالي والاقتصادي لصندوقي الانتفاضة والأقصى وأكدت أهمية التعجيل باتخاذ الاجراءات التي من شأنها دعم صمود الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة وتعزيز قدراته الاقتصادية في مواجهة سياسةالحصار والعزل الاسرائيلي.
وبحثت اللجنة خطوات التحرك العربي المطلوبة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ضد الحصار والعدوان المستمرين اللذين يتعرض لهما كما تدارست التحرك مع لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وفقا للقرار الصادر عنها في 19/10/2000 والتقرير الذي قدمته المفوضية السامية للجنة السيدة ماري روبنسون.
كما أولت اللجنة اهتماما كبيرا بما تناولته التقارير حول استخدام اسرائيل للقذائف المغلفة باليورانيوم المستنفذ ضد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني واعتبرت ذلك خرقا صريحا لاتفاقيات جنيف الرابعة المتعلقة بحمايةالمدنيين تحت الاحتلال.
وفي مجال التحرك الإعلامي أكدت اللجنة على أهمية الاستراتيجية الإعلامية التي أقرها وزراء الإعلام العرب من أجل التعرف بالحقوق العربية وبناء حوار فاعل وجاد مع دوائر صنع القرار وجماعات الضغط والتصدي للإعلام المعادي.
|
|
|
|
|
