| الريـاضيـة
*
تدخل منافسات تصفيات مربع غرب آسيا للأندية أبطال الدوري المقامة حالياً في العاصمة الإيرانية طهران اليوم الجمعة جولتها الثانية والتي بالتأكيد ستكون أكثر سخونة وندية وإثارة من الجولة الافتتاحية كونها ستحدد ملامح الفريقين الأقرب لخطف بطاقتي التأهل أو أحدهما على الأقل وخصوصاً أن الفرق الأربعة تتساوى في كل شيء بعد التعادل السلبي الذي أنهى مباراتي الجولة الأولى.
* مباراتا اليوم تهمان الجماهير السعودية كثيراً كون إحداهما ستجمع الشقيقين الهلال والاتحاد اللذين سيلتقيان عند الساعة 30.3 بعد معرفتهما لنتيجة المباراة الأولى التي ستجمع بيروزي آريتش عند الساعة 30.1 ظهراً.
هذه الجولة لا تقبل أنصاف الحلول فالفوز هو المطلب الوحيد للفرق الأربعة التي لن ترض بالخسارة أو حتى بالتعادل بحثا ً عن التأهل وخوفاً من فقدان ما تبقى من آمال.
الهلال والاتحاد
لقاء سعودي سعودي بطعم آسيوي يجمع الفريقين في تمام الساعة الثالثة والنصف عصراً وستتابعه الجماهير السعودية بكل اهتمام ولا يهمها من يكسبه بل كل ما يهمها هو أن يستفيد الفريقان أو أحدهما على الأقل من نتيجته في طريق التأهل.
لقاء قوي وهام وحساس لا يقبل أنصاف الحلول أبداً وسيدخله الفريقان الشقيقان بشعار الفوز ولا شيء غيره والذي سيدفع بالفريق الفائز لقطع شوط كبير جداً نحو التأهل خصوصاً إذا ما انتهى اللقاء الأول بفوز أحد طرفيه )بيروزي أو آريتش(.
يدخل الهلال هذا اللقاء وبحوزته نقطة يتيمة إثر تعادله في اللقاء الافتتاحي مع آريتش بعد أن فرط مدربه صفوت سوزيتش بكسبه نتيجته لعدم توفيقه في اختيار التشكيل المثالي حين تجاهل جميع لاعبيه الدوليين )لم يشرك منهم سوى الدعيع والدوخي( وأشرك طاقماً كاملاً من اللاعبين البدلاء الذين عجزوا عن اختراق دفاعات الفريق الكازاخستاني ولم يحسنوا التعامل مع بعض الفرص التي سنحت لهم قبالة المرمى..
وليس أمام الفريق الهلالي اليوم إلا تعويض ما فاته في اللقاء السابق بكسب الاتحاد إن هو أراد الاقتراب من التأهل
وخصوصاً أنه سيلاقي صعوبة كبيرة في آخر مبارياته يوم الأحد حينما يلاقي بيروزي صاحب الأرض والجمهور.
أما الاتحاد فإنه يدخل اللقاء أيضاً وبحوزته نقطة يتيمة إثر نجاحه في التعادل مع بيروزي سلباً بلا أهداف، بل أنه كاد أن يخرج فائزاً لو أحسن سيرجيو واليامي ومن بعدهم حمزة إدريس التعامل مع جزء من الفرص التي أتيحت لهم.
الفريق الاتحادي ربما لن يجد أي صعوبة تذكر في كسب المباراة وإعلان تأهله فيما لو واصل سوزيتش ابعاد النجوم الكبار بحجة رغبته في إراحتهم!
وبكل تأكيد سيسعى دوتشينا إلى اللعب من أجل تحقيق هدفه
ولذلك يتوقع أن يعمد إلى الموازنة بين الدفاع والهجوم بدلاً من تركيزه على الدفاع كما حصل في المباريات الأخيرة وخصوصاً أن مهمته تبدو أسهل من منافسه كونه سيلاقي آريتش في المباراة الأخيرة له بعكس الهلال الذي سيصطدم ببيروزي.
عموماً.. الفريقان قادران على تقديم مباراة كبيرة وممتعة تعكس مدى ما وصلت إليه كرة القدم السعودية من تطور وتقدم وخصوصاً أنهما يضمان مجموعة من أبرز وألمع نجوم الكرة في بلادنا.
بيروزي و آريتش
يلتقيان عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً وهو لقاء يبدو أنه سيكون سهلا جداً لبيروزي صاحب الأرض والجمهور الذي ربما لن يجد أي صعوبة تذكر في كسب نقاطه حتى وأن كان منافسه في المباراة آريتش قد خطف نقطة ثمينة من فم الأسد الهلالي.. ولكنها نقطة كانت هدية على طبق من ذهب من مدرب الهلال صفوت سوزيتش الذي لعب بفريق أغلب عناصره من البدلاء مستبعداً 7 لاعبين دوليين دفعة واحدة!
الفريقان متساويان في كل شيء إلا القوة والنجوم والتي تميل كلية لبيروزي المدعم بالأرض والجمهور فيما لا يمتلك آريتش سوى لاعبين برازيليين في خط هجومه هما الأفضل..
لذلك سيسعى الإيرانيون منذ البداية لترجمة عوامل التفوق لمصلحتهم حتى يضمنوا قطع أكثر من 90% من مشوارهم نحو التأهل.
|
|
|
|
|