| الاخيــرة
* الرياض الجزيرة:
أدت الإجراءات الوقائية والاحترازية الصارمة التي اتخذتها أمانة مدينة الرياض وغيرها من بلديات المناطق حيال مرض حمى الوادي بعد أن منعت ذبح الأضاحي إلا في المسالخ النموذجية أو في المطابخ واشتراطها وجود طبيب بيطري للكشف على الأضحية قبل ذبحها للتأكد من سلامتها من الأمراض المعدية..
أدت هذه الإجراءات إلى اختفاء «نصابي» قصابي الشوارع ممن كانوا يمتهنون «سابقاً» السباكة أو النجارة وغيرها ليحملوا السواطير والسكاكين ويلوحوا بها في عرض الشوارع بعيداً عن أعين الرقابة ليتعلموا بذلك «الحلاقة» في رؤوس الأضاحي و«يا تصيب يا تخيب» طمعاً بالأجر والكسب السريع. وقد جاءت هذه الإجراءات من أجل حماية المواطنين والمقيمين وسلامتهم من الأمراض المعدية.. هذا ونتيجة لذلك سارع المواطنون صوب المسالخ النموذجية التي حددتها الأمانة والمطابخ ممن لديهم أطباء بيطريون وبذلك فإن قرارات الأمانة ووعي المواطن أقصى ظاهرة قصابي الشوارع وأدى إلى سقوطهم سقوطاً ذريعاً وبالضربة القاضية بعد أن كانت هذه المهنة المختلقة تسجل ظاهرة مزعجة ومقلقة.
|
|
|
|
|