وكبرت بين المروتين تهزني
مشاعر ضاءت في الحشا وشعائر
أحن إلى الأمواج دفاقة السنا
تساوي صغار عندها وأكابر
.. وذابت فروق كنت أرعى سماتها
فما ثم الا خاشع القلب ذاكر
فلا الحسن جذابا والا الطرف زائغا
إذا هند نضت جيدها أو تماضر
وهرولت يا نور الفؤاد كأنني
إلى حومة الهيجاءليث مغامر
وهاجت بي الذكرى إلى عهد هاجر
وفي المهد إسماعيل ظمآن حائر
تهدهده تسترفد الأرض ماءها
فأشرق غيث من ثرى الأرض هادر
وهلت بوادي الخير في سعي هاجر
فعاشت مع الذكرى الحبيبة هاجر