| الريـاضيـة
يعض الشبابيون هذه الأيام أصابع الندم على تفريطهم المستمر في نجوم الفريق حيث انعكس هذا الأمر سلبا على أداء الفريق من خلال مشاركاته المحلية والخارجية وآخرها خروجه من المربع الذهبي وضعف حظوظه في الفوز على الوحدات الأردني في لقائه الثاني )الاياب( في عمان وقد خسر الشباب خدمات مدافعه صالح الداوود وكابتنه فؤاد أنور وهدافيه فهد المهلل ومرزوق العتيبي. وفضل الشبابيون الاعتماد على لاعبين ليس بوسعهم اكثر ممايستطيعون تقديمه كخالد ذعار وسالم سرور وسعيد العويران. ورغم بيع هؤلاء النجوم إلا ان المحبين لهذا الفريق يعيشون في حيرة كبيرة لعدم التعاقد مع لاعبين كبار يستطيعون ان يعوضوا غياب هؤلاء النجوم وأصبح اللاعب الشبابي الشاب أفضل منهم في مستواه الفني رغم انهم بحاجة إلى لاعبين اصحاب خبرة يستفيدون منهم اثناء المشاركة بجانبهم.
ولعل مايجعل الشبابيين في حيرة أخرى هو عدم استقرار الجهاز الفني للفريق واصبح معدل استمرار المدرب لايتعدى ثلاثة أشهر قياسا بالموسم الكروي فالفريق الشبابي اصبح هشا سهلا للفرق الكبيرة ولايستطيع مواجهتهم والدليل مركزه الذي يحتله في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
|
|
|
|
|