أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 8th March,2001 العدد:10388الطبعةالاولـي الخميس 13 ,ذو الحجة 1421

الريـاضيـة

دوري سوريا النظام الأغرب في العالم
* دمشق أ.ف.ب:
تنفرد سوريا من بين دول العالم قاطبة بنظام بطولاتها في كرة القدم التي تختلف شكلاً ومضموناً ونظاماً عن كل ما هو معمول به.
وبكل بساطة يمكن لبطل الدوري ان يهبط إلى الدرجة الأدنى لا لمخالفة قانونية بل لأن نظام الصعود والهبوط من الدرجة الأدنى إلى الأعلى وبالعكس يعتمد على مجموع نقاط الفئات العمرية الثلاث: الرجال والشباب والناشئين.
وكم من فريق عريق احتل مركزاً متقدماً في فئة الرجال إلا انه هبط في نهاية الموسم إلى الدرجة الأدنى بسبب ضعف حصيلة قواعده من النقاط، ومن المفارقات استمرار عدة فرق في دوري الأضواء رغم ضعف مستواها إلا ان ارتفاع رصيد شبابها وناشئيها ابقاها مواسم طويلة.
ويطبق هذا النظام في سوريا منذ نحو 20 عاماً، حيث تقام بطولة الدوري للدرجتين الممتازة والأولى من خلال فريقي الرجال والشباب، فتسبق مباراة الشباب لقاء الرجال وعلى طريقة الذهاب والاياب، بحيث ينال الفائز في مباراة الشباب نقطة واحدة والمتعادل نصف نقطة.
أما بطولة الناشئين فتقام من خلال تقسيم الفرق على مجموعتين، تلعب فرق كل مجموعة ذهاباً واياباً، ثم يلتقي في الدور النهائي كل فريق حسب ترتيبه مع الفريق الذي يناظره ترتيباً في المجموعة الثانية ذهاباً واياباً، ويحصل كل من هذه الفرق على نقاط تشجيعية تضاف إلى رصيد فريقي الرجال والشباب في الترتيب العام، وينال بطل الناشئين لأندية الدرجة الممتازة 9 نقاط، والثاني 7، ثم تنال باقي الفرق حسب ترتيبها نزولاً أقل بنصف نقطة عن سابقتها، حتى ينال الفريق الأخير نقطة واحدة.
وكان الأمر أكثر تأثيراً عندما كان فريق الشباب ينال نقطتين وفريق الناشئين نقطة واحدة في حال الفوز، قبل ان يعتمد مؤخراً نظام النقطة للشباب و9 نقاط لبطل الناشئين.
زيادة اهتمام
وجاء تطبيق نظام الفئات العمرية وحساب نقاطها المؤثرة من أجل دفع الأندية إلى الاهتمام بتوسيع قاعدتها وعدم اهمالها من وجهة نظر المسؤولين الرياضيين، لكن أصواتاً كثيرة ارتفعت بعد سنوات من تطبيق هذا النظام، مطالبة بفصل دوري الفئات وعدم حساب نقاطها مع فئة الرجال، لأن الهدف اتى بعكسه إذ صارت الأندية تبحث عن النقاط وليس عن المستوى مما قلل من ظهور المواهب الحقيقية، بسبب لجوء معظم المدربين إلى اختيار أصحاب القامات الفارعة والأجساد القوية لخوض غمار بطولتي الشباب والناشئين دون اعتبار لضعف مهاراتهم الفردية، وهذا الأمر أدى إلى ضيق مساحة بروز الوجوه الجديدة مع وجود بعض الاستثناءات.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved