أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 8th March,2001 العدد:10388الطبعةالاولـي الخميس 13 ,ذو الحجة 1421

منوعـات

الفطريات قد تكون الخطر القادم بين حطام مير
الروس يؤجلون احتراق محطة الفضاء فوق الهادي
*موسكو وكالات :
أجل المسؤولون الروس يوم الثلاثاء الماضي موعد التدمير النهائي لمحطة الفضاء الروسية مير في الغلاف الجوي للكرة الأرضية الى العشرين من مارس الجاري.
وكان المسؤولون قد أشاروا في البداية لفترة خمسة ايام حوالي التاسع من مارس الجاري كما كان معلنا من قبل، مع احتمال تأجيل الموعد الى وقت تال بين 17 و20 مارس.
وقال المسؤولون: ان الحسابات الجديدة لمجرة مير كشفت انه من الأفضل إيقاف المحطة على ارتفاع يتراوح بين 220 و215 كيلومتر بدلا من 250 كيلومتر كما كان معتزما.
وقال متحدث: ان ذلك سوف يمكن المحطة من توفير الوقود الذي يمكن ان يكون مفيدا في اية حالة طوارئ، وفقا لما أوردته وكالة انباء ايتار تاس.
وقال الفنيون في مركز مراقبة لمير في كوروليوف ان اجهزة الدفع العكسية للصاروخ سوف يتم استخدامها في ايقاف المحطة البالغة من العمر خمسة عشرة عاما واسقاطها في الغلاف الجوي للأرض لكي تحترق فوق المحيط الهادي.
ويعتقد الخبراء ان الاحتراق الكامل لما يعادل تسعين في المائة من المحطة التي يبلغ وزنها 137 طن لن يستغرق اكثر من 30 دقيقة مما يترك لحطام المتبقي ليسقط في رقعة يبلغ طولها 000ر6 كيلومتر من المياه.
وبينما يقول الروس: انهم واثقون بنسبة «97» في المائة من سقوط البقايا على المكان المستهدف الا ان منطقة السقوط المحددة لن تكون معروفة الا بعد استكمال عمل اجهزة الفرامل وفقا لما يقوله فيكتور بلاجوف نائب مدير المراقبة الجوية.
وسوف يتم استخدام اجهزة الدفع العكسي فوق روسيا مما يجعل المحطة تدخل الغلاف الجوي فوق الصين وتبدأ عملية التحطم شرق نيوزيلندا بين خطي عرض 47 و50.
ومن جهة اخرى قال باحث يوم الثلاثاء الماضي ان الخطر الحقيقي الذي تمثله محطة الفضاء المدارية الروسية مير لا يكمن في الحطام الثقيل الوزن الذي سيتساقط منها اثناء هبوطها الى مقبرتها في المحيط هذا الشهر بل في الفطريات التي تبدلت خصائصها.
وقال يوري كاراش وهو خبير ببرنامج الفضاء الروسي ان هناك احتمالات ان كائنات دقيقة طرأت عليها تبدلات على مدار الخمسة عشر عاما الماضية في عزلة على متن المحطة مير قد تشكل خطرا اذا بقيت على قيد الحياة بعد سقوط المحطة الى الأرض.
وقال كاراش في مؤتمر صحفي «لا اريد المبالغة.. لكن توجد مشكلة حقيقية».وقال كاراش الذي تلقى تدريبا فضائيا ان نتائج ابحاثه قائمة على بحث قام به معهد روسيا للمشاكل الصحية والبيولوجية.
وكان باحثون قالوا: ان الفطريات قد تكون شديد السمية بصورة خاصة اذا امتزجت مع الكائنات الأرضية المختلفة التي تهاجم المعادن والزجاج والبلاستيك.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved