أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 8th March,2001 العدد:10388الطبعةالاولـي الخميس 13 ,ذو الحجة 1421

الاخيــرة

منوهاً بتضافر جهود الجهات في مواجهة الحادثة.. د. القصبي:
خروج 157 من المصابين في حادثة «جمرة العقبة» و24 شخصاً يخضعون للعلاج
* * الرياض أحمد القرني:
أشاد وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية ورئيس لجنة الاشراف الطبي على المستشفيات الدكتور قاسم بن عثمان القصبي بما تبذله حكومتنا الرشيدة من جهود وما تقدمه من عطاء من أجل العمل على تهيئة كافة السبل لراحة ضيوف الرحمن ليؤدوا فريضة الحج بكل يسر وسهولة.
وقال الدكتور القصبي: لعل التعامل مع الحادث العرضي الذي تعرض له عدد من حجاج بيت الله الحرام والذي ساهم بعد توفيق الله عزوجل في تقليل أعداد الوفيات والمصابين، وهذا يعطي دلالة أكيدة على التجهيزات الحديثة والخطط المدروسة التي وضعت مسبقا من قبل جميع الجهات المعنية التي بذلت جهوداً مضاعفة.
وأضاف الدكتور القصبي: ان وزارة الصحة من جانبها تعاملت مع العارض الذي حدث لبعض الحجاج على جسر الجمرات صباح يوم العيد حسب الخطة الصحية المرسومة لذلك والمخطط لها مسبقا والمعتمدة من الادارات المختصة بحيث كان البلاغ أصفر في البداية من قبل الأطباء الذين كانوا يراقبون الوضع الصحي بجسر الجمرات الى فترة الساعة التاسعة وعشر دقائق صباحا علما بأن معالي وزير الصحة يرافقه كبار المسؤولين بالوزارة من الوكلاء والوكلاء المساعدين اتجهنا الى الموقع والبلاغ أصفر وعادة تتوجه فرق الطوارىء عند اعلان البلاغ الأحمر والتي تستدعي التدخل السريع ولكن الوزارة تحركت بفرقها ومسؤوليها وعلى رأسهم معالي الوزير والوكلاء والوكلاء المساعدون وبعض المديرين العامين الى موقع الحدث بسرعة عندما كان البلاغ كما ذكرت أصفر وأثناء الانتقال أعلن البلاغ الأحمر وتوجهنا الى الجسر المطل على الجمرات واطلعنا على الوضع وحقيقة كان لرجال الأمن موقف يشكرون عليه من خلال حجزهم لأفواج الحجاج عن التدفق على جمرة العقبة الكبرى لمنع الزحام وحقيقة هذا التصرف كان له أثر كبير في منع التزاحم وتكاثر الاصابات لا سمح الله ومن وجهة نظري الشخصية كطبيب لولا هذا التصرف فلربما كانت الاصابات أكثر وفي الحال توجهنا الى مركز الطوارىء التابع لوزارة الصحة ويسمى مركز )5( والواقع في برج بجوار جمرة العقبة الكبرى وكان هناك بعض الزملاء العاملين بالوزارة من أطباء وممرضين يستقبلون الحالات وكان رجال الأمن قائمين بواجبهم على أفضل وجه حيث قاموا بنقل المصابين وبعض المتوفين الى داخل المركز وقامت الفرق الطبية بعمل اللازم كما هو متبع في مثل هذه الحالات وذلك بفرز الحالات الى ثلاثة أقسام وهي )حرجة جدا متوسطة بسيطة( والجزء الرابع هو حالات الوفيات وقد تم فرز المرضى ميدانيا في مركز الطوارىء على جسر الجمرات.
وقال الدكتور القصبي: ان معالي وزير الصحة أشرف شخصيا على علاجهم وبصفتي كجراح شاركت مع زملائي بالاشراف والعلاج لمعظم الحالات وتنسيق العمل بالموقع وفي نفس الوقت وصلتنا الفرق الداعمة من القطاعات الصحية الأخرى من الخدمات الطبية بالحرس الوطني والقوات المسلحة ووزارة الداخلية حسب الخطة للمساهمة وكان العاملون من أطباء وممرضين بأعداد كافية والتجهيزات متكاملة وكانت معظم الاصابات بسيطة وكان التعامل مع الحدث بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تضافر الجهود قد ساهم في التقليل من أعداد الوفيات والمصابين.
وأبان الدكتور القصبي بأن اجمالي عدد المصابين )181( والوفيات )35( وقد خرج من المصابين المنومين بالمستشفيات حتى ظهر أمس الثلاثاء 157 مريضاً ولم يبق في المستشفيات سوى )24( مريضاً أو مصاباً وهذا يدل ولله الحمد على ان الاصابات بسيطة وأمس الثلاثاء قام معالي وزير الصحة وكنا برفقته بزيارة المستشفيات بمنى وتفقد المصابين الذين حالاتهم كما أشرت ولله الحمد والمنة معظمها بسيطة.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved