| محليــات
* مكة المكرمة الجزيرة:
بحضور معالي الاستاذ الدكتور ناصر بن عبدالله الصالح مدير جامعة أم القرى تم افتتاح الملتقى العلمي البحثي السنوي لمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى وذلك بمنى مساء يوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وقد بدأ الدكتور أسامة البار عميد المعهد بكلمة ترحيبية بمعالي مدير الجامعة وضيوف الجامعة والمشاركين في الملتقى، ثم بدأ بتقديم كل مشارك بحثه أو تقريره، حيث شارك اثنا عشر باحثا من جامعة أم القرى، وجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ووزارة الحج وقدم الدكتور سامي برهمين تقريراً عن ظاهرة افتراش الحجاج حول الحرم المكي، ومنى وقدم الدكتور سهيل البار تقريراً آخر عن استقبال الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي وذكر بأن هناك تقدما في سرعة الإنجاز وتسهيل مهمة الحجاج وقدم أحمد الكردي تقييما عن الارشاد لاستعمال المجازر وخاصة مجزرة منى موضحا عدد الوحدات والاستعمالات وغيرها.
تلا ذلك تقرير مختصر عن برنامج الدورات التدريبية قدمه الدكتور عبدالرزاق ظفر، تلاه تقرير عن أثر استخدام الرشاشات الرذاذية بعرفات للدكتور سعيد عبدالكريم يعقوب، وفي نفس المجال من ناحية الحرارة والرطوبة وحساب الكميات قدم الدكتور عبدالوهاب مشاط تقريراً لدراسة لم يكتمل انجازها من حيث النتائج.
وقدم الدكتور عصام كوثر عن نتائج اثر ارتفاع اسعار المواشي لعام 1421ه ورغم أهمية الموضوع إلا أن الحلول العملية لم تتضح بعد وعن تقييم أداء شركات السيارات لنقل الحجاج أشار الدكتور عبدالحكيم موسى مبارك في بحثه عن عدد الوظائف التي تم توفيرها للسعوديين خلال موسم الحج هذا العام، وعددها 11 ألف وظيفة سائق وخمسة آلاف فني وعامل، إلا ان المتقدمين كان عددهم 1670 سائقاً سعوديا، و 118 فنيا، وقدم بعض الملاحظات والأسباب التي أدت إلى الظروف الكبيرة عن التوظيف.
وعمل الدكتور محمد نعيم رضوى دراسة لنماذج المحاكاة لتحليل العملية في ازدحام المطاف تخلل هذا ورش عمل لتدريب العاملين على عملية التحليل.
أما الدكتور عصام أزهر فقدم دراسة عن المصادر الرئيسية في النهايات لجهاز التنفس للحجاج حيث خصص عينة لاجراء الاختبارات من خلال الحالات التي تم حصرها مابين عرفات ومنى ، وطرح الدكتور أحمد البدوي طه في تقريره عن حوادث المرور على طرق مكة جدة ومكة الطائف الهدا، ومكة المدينة حيث جمع بعض البيانات لمعرفة أسباب الحوادث ودراسة الاوضاع ثم الحالات والتعرف على أسبابها، وعرف الطالب المبتعث وائل حلبي موضوع رسالته للدكتوراه عن سلامة المباني لمعرفة المعايير المطبق عليها مبدأ السلامة.
والحقيقة ان الملتقى العلمي رغم فقدان معظم ما تم تقديمه للمنهجية العلمية، إلا أنه يعد جيداً كتقارير مبدئية يمكن الاستفادة من بعضها كمعلومات أما التوصيات والمقترحات فهي أن تتم بشكل دراسات مستقبلية تكون قابلة لدفع الحلول التي تحتاج إليها مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
هذا ما علق عليه معالي مدير الجامعة الاستاذ الدكتور ناصر الصالح، وايضاً سعادة الدكتور زكريا بن يحيى المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة أم القرى والذي أشار إلى ضرورة الاهتمام بظاهرة الافتراش التي مضت عليها سنوات طويلة ولم نجد الحل العلمي والعمل المناسبين.
|
|
|
|
|