| عيد الجزيرة
الطفل والعيد والبهجة دائماً على موعد مع الفرح لا ينفك أيهم عن الآخرين ليكون المجموع أنشودة عذبة يصدح بها الزمن وتشنف آذان المجتمع مفرده وأسرته، الطفل محل الاهتمام دائماً الكل يسعى لاسعادة وزرع البسمة على شفاهه الرقيقة فكيف به مع إشراقة العيد السعيد لابد أن يكون أسعد الكائنات بقدر الامكان وأن يكون الجميع ضاحكاً لضحكاته فرحاً لسعادته مكملاً لمرحه متابعاًَ لحركاته وانطلاقته، عاملاً بكل جهد لادخال لحظات المتعة على دقائقه وثوانيه ليحيل أيام عيده إلى احتفالية جميلة تغمرها محبة الاهل والاصدقاء وتحفها الرحمة والمودة وتسودها الرأفة والمؤانسة وتنغرس مفاهيم التآخي والحب والوجدان الصافي الرقيق في ذهنية كل طفل من أطفالنا وتسمو بهم معاني العيد وألفة الاسرة إلى درجات التراحم والوئام المتبادل ليعيشوا وليكبروا على ذلك ويورثوه لمن بعدهم لينعم المجتمع بالسكينة والطمأنينة وتسوده المحبة والسلام فعلينا السعي ووضع البذرة الصالحة في مكانها وصيانتها ورعايتها حتى تتحقق لنا القدوة وتكون كل أيامنا ومواسمنا أعياداً وحباً ..
|
|
|
|
|