| الركن الخامس
* مكة المكرمة الجزيرة:
قال ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز من مسلمي كوسوفا البالغ عددهم 300 حاج إن ما شاهدوه في المشاعر المقدسة في عرفات والمزدلفة ومنى يفوق الوصف، وقالوا: إن هذه الإمكانات الهائلة من شبكات طرق ومواصلات وكهرباء ومياه وصرف صحي تضاهي الموجود في أكبر الدول الأوروبية. حيث قال حجاج مسلمي كوسوفا: إن حسن التنظيم والترتيب الدقيق كان السمة البارزة في نفرة الحجيج إلى عرفات وفي عودتهم إلى المزدلفة، وأضافوا: ان استيعاب أكثر من مليوني شخص في نهار يوم كامل في عرفات والعمل على راحتهم وضمان سلامتهم، في عودتهم إلى المزدلفة، والمبيت فيها يدل دلالة أكيدة على الإمكانات الهائلة التي جندتها المملكة لخدمة ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وأن أي دولة لا تستطيع أن تسخر هذه الإمكانات لخدمة هذه الحشود في أماكن محددة، ولفترة محددة.
فيما قال نظير استريفاي وهو صحفي في التلفزيون الكوسوفي:إنني كإعلامي أقول إن ما شاهدته في عرفات والمزدلفة يفوق الوصف، لم أكن أتخيل إدارة هذه الحشود الهادرة في مكان محدود، وزمن محدد بهذا التنسيق الدقيق، وقال استريفاي: إنني أول مرة اتي إلى المملكة وكانت معلوماتي ضعيفة، ولكن ما شاهدته لا استطيع التعبير عنه، ولقد قمت بتصوير فيلم فيديو يصور الإمكانات الهائلة التي توفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن.
وأرسلت بتقارير اخبارية إلى تلفزيون كوسوفا تتناول هذه الإمكانات الضخمة التي شاهدتها بعيني ولمستها كإعلامي أوروبي.
وعن أبرز الأشياء التي أثارت إعجابه قال: تكاتف جميع الأجهزة لخدمة ضيوف الرحمن، والإعداد الجيد، والتسهيلات الممنوحة للحجاج في جميع المنافذ، فعندما وصلنا إلى المطار قادمين من كوسوفا بعد أكثر من خمس ساعات في الطائرة لم نستغرق في الإجراءات دقائق.
وقال د. اسكندر بوشتاكو )مدير الصحة في كوسوفا(: إنني كمسؤول صحي، لم أتخيل هذه الإمكانات الهائلة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين في المجال الطبي والسرعة في الإسعافات.
وعن أبرز موقف واجهه خلال وجوده في عرفات والمزدلفة، قال المواقف لا تحصى والحمد لله اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة كوسوفا والشيشان التي تقوم بالإشراف على حجاج كوسوفا وفرت لنا كل شيء، وهيأت لنا كافة السبل لراحتنا.
أما الدكتور منذر فتفت )مسؤول عن الشباب بالإدارة الدولية في كوسوفا( يقول: إن ما رأ يته من إنجازات لا استطيع أن أعبر عنه، لقد مكثت في الولايات المتحدة 15 عاماً وأعمل حالياً في الإدارة الدولية في كوسوفا، ولم أزر المملكة العربية السعودية من قبل، واستطيع بعد أيام قليلة من وجودي في المملكة أن أقول: إن ما شاهدته يفوق الوصف.
وعن انطباعاته عما شاهده في المشاعر المقدسة أثناء أداء الفريضة قال د. فتفت: الحمد لله الذي يسر لهذه الجموع أن تسير في اتجاه واحد لمكان واحد، في وقت ضيق لأداء المناسك، حسن التنظيم، وحسن الإدارة، وحشد جميع الإمكانات، وتوفيق الله.
أما الدكتور فريد أغاني )مدير معهد الضغوط النفسية في كوسوفا( فقال: إنني أعجز عن التعبير عما في صدري مما لمسته من حب وتقدير وعرفان من المسؤولين ومن كافة أبناء الشعب السعودي الكريم، والخدمات التي وفرت لنا.
وأضاف الدكتور أغاني: الحمد لله أن حج هذاالعام نجح بكافة المقاييس وأن جميع الجهات المسؤولة أدت دورها بنجاح.
ويقول أشيم ويلبو، رئيس الحزب الديمقراطي في برشتينا: الحمد لله أننا قمنا بأداء فريضة الحج بسهولة ويسر والفضل لله عز وجل ثم لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وجميع المشرفين المسؤولين عن أداء المناسك، وعن انطباعاته ومشاهداته في المناسك قال: إن الجميع كانوا يهللون ويكبرون ويحمدون الله أن هيأ لهم أداء المناسك بكل سهولة ويسر.
|
|
|
|
|