| العالم اليوم
* القاهرة مكتب الجزيرة إيهاب كمال:
تحولت أرصفة شوارع القاهرة الى أسواق كبيرة لبيع الخراف ولحوم الأضاحي وانتشر الجزارون والبائعون على أرصفة القاهرة استعدادا ليوم الذبح، وشهدت الأسواق المصرية ارتفاعا كبيرا في أسعار اللحوم المحلية، ولم تفلح عمليات الاستيراد من اللحوم والخراف الاسترالية في الحد من جنون الأسعار.
فقد تم استيراد كميات كبيرة لتلبية الاحتياجات في عيد الأضحى وصلت الى 10 آلاف رأس بقري مستورد ويباع الكيلو منه بسعر )15( جنيها، و150 طن ضأن مجمد ويباع الكيلو منه بسعر 8 جنيهات و40 ألف رأس خراف مارينوجي و100 طن لحوم بقري مشفى، ورغم ضعف أسعار المستورد إلا أنه لا يلقى إقبالا بسبب التخوفات لدى المصريين باصابتها بأمراض جنون البقر والحمى القلاعية وهي الأمراض التي ارتبطت باللحوم المستوردة في الفترة الأخيرة.
وفي المقابل زاد الاقبال على اللحوم المحلية وتبارى البائعون والجزارون في رفع اللافتات على محلاتهم على طريقة الدعاية الانتخابية تؤكد أن الخراف واللحوم مصرية.
فكتب أحدهم:«خرافنا من أسيوط وطنها وليست انجلترا أو استراليا» وآخر كتب:«مع خروفنا المصري.. العيد أحلى» ومع الاقبال زادت الأسعار فقد تراوح سعر كيلو الكندوز «من الخراف الصغيرة» من 21 الى 30 جنيها حسب مكان الذبح والبيع، بعد أن كان يباع ب14 جنيها.
كما ارتفع سعر كيلوم لحم الجاموس الى 18 جنيها بعد أن كان ب16 جنيها.
ومع احجام المصريين على شراء اللحوم المستوردة بسبب ما يشاع عن اصابتها بمرض جنون أو الحمى القلاعية وأمام نار أسعار اللحوم المحلية لجأت كثير من الأسر الى البدائل الأخري مثل الدواجن والبط البلدي والرومي والأرانب والحمام حتى ارتفعت أسعارها هي الأخرى فوصل سعر الرومي الى 16 جنيها بعد أن كان ب6 جنيهات والبط 9 جنيهات والأوز ب7 جنيهات، أما سوق الحمام والأرانب فقد تأثر أيضا بارتفاع الأسعار فوصل سعر جوز الحمام الى 11 جنيها والأرانب الى 12 جنيها، أما سوق السمك فقد أصيب بركود تام خلال أيام عيد الأضحى.
|
|
|
|
|