| الريـاضيـة
«وأذِّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق..» الآية.
تشهد بلادنا المعطاءة خلال هذه الفترة تدفقاً بشرياً كبيراً من كل اصقاع الأرض.. وأطرف الدنيا قاصدين المشاعر المقدسة لأداء ركن من اركان ديننا الاسلامي الحنيف.. ملبين دعوة الله عز وجل..
لعلها فرصة.. يقف فيها الانسان المسلم وقفة المحاسبة والمكاشفة مع نفسه.. وينظر إلى أعماله خلال أحد عشر شهراً من الزمان.. ويرى ماقدم لآخرته ويتوب إلى الله.. ويرى ما قدم لدنياه ويجتهد في علائقه مع البشر.. بتعميق جذور الاخاء والترابط والتعاطف والتسامح.. انها فرصة لنبذ الخلافات والأضغان والاحقاد.. والعودة للتعاون والروابط إلى عزها وتماسكها.. ونتضرع إلى الله جلت قدرته ان يتقبل من الحجاج حجاً مبروراً.. وذنباً مغفوراً.. وسعياً مشكوراً متمنين لعموم المسلمين طيب الإقامة .. وأن يعودوا إلي ذويهم سالمين غانمين.. انه سميع مجيب.
آه.. يازمن
بمضي الزمن سريعاً كالحلم.. وتتوالى الأيام رتيبة مملة وفي أكثر الاحيان «سخيفة» ليس لها لون ولا طعم نخوض مواقفنا.. ونمر بتجارب عدة.. وتبقى استفادتنا منها محصورة وأخرى مجهولة.. لعل من أبسط وأهم الأمور التي يجب ان نوفرها لأنفسنا تماماً كالماء والهواء هي «تجسير التواصل» مع الآخرين نزيد من معرفتنا.. ونرفع من مستوانا الفكري والانساني والحضاري.. ونضيف إلى حصيلتنا إضافات جيدة من الاخاء.
يلهث البعض منا بشكل مخيف.. وبصورة تدعو للرثاء والشفقة.
أقول.. نحن نخطو خطواتنا الأولى نحو درب عام هجري جديد.. لحري بنا ان نقف وقفة تأمل جاد وعميق.. ونكاشف أنفسنا.. لكي نجعل لحياتنا معنى ونحول أيامنا إلى أيام ذات لون وطعم ورائحة والله المستعان.
سفيرا كرتنا في طهران
ستتجه الأنظار كلها بداية من غد الاربعاء نحو العاصمة الايرانية طهران لمتابعة تصفيات غرب آسيا المؤهلة إلى نهائيات البطولة الآسيوية للأندية يمثلنا فيها فريقا الهلال والاتحاد. كل الأماني.. وبآمال عريضة لهما بأن يساهما بتحقيق احلام الجماهير السعودية بتصدر هذه التصفيات فهما مؤهلان فنياً وبطولياً.
آخر المطاف
الله أكبر كبيراً.. والحمد لله كثيرا ..وسبحان الله بكرة وأصيلا.
|
|
|
|
|