| عزيزتـي الجزيرة
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
آمل منكم نشر الرد التالي حول ما ورد في زاوية الكاتب فهد الحوشاني )الجدار الرابع( بالعدد )10365( بتاريخ 19/11/1421ه لتوضيح ما كان غائبا عن القارئ والكاتب نفسه ولكم خالص الشكر والتقدير..
* تولت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون منذ إنشائها سنة 1393ه مهمة إبراز المسرح السعودي انطلاقا من دورها الوطني بضرورة ترسيخ هذا الفن المهم ضمن منظومة الفنون الأخرى لدى الفنان المبدع والمتلقي المتفرج وذلك تلبية للاحتياجات الثقافية والحضارية لهذا الوطن العزيز والغالي علينا جميعا.. وما زالت الجمعية تؤدي دورها الى اليوم دون كلل أو ملل لتعزيز الثقة بأن هذا البلد معطاء في شتى المجالات، والجمعية بكافة أفرعها في مختلف مناطق ومحافظات المملكة تعمل في منظومة واحدة كالجسد الواحد، فإذا أنتج فرع عملاً مسرحياً أو غيره فهو محسوب لجميع الفروع بما فيهم المركز الرئيسي بالرياض، الذي يشرف بحكم مسؤوليته على جميع الفروع وما أشار إليه الكاتب فهد الحوشاني في زاوية )الجدار الرابع( بالعدد )10365( بتاريخ 19/11/1421ه حول ان المركز الرئيسي يضع ا سمه على أعمال مسرحية ليست من إنتاجه بل من إنتاج فروع أخرى، وهي مغالطة للحقيقة ومعلومة غير مستندة إلى دليل، فإننا نوضح بأن المسرحية المشار إليها من قبل الكاتب )الحرب السفلى( قد تم تنفيذها من المراحل الأولى للتدريب حتى العرض في مهرجان الجنادرية المسرحي الأخير في الرياض، وليس كما يعتقد الكاتب بأن تنفيذها بالقصيم، وإذا كان كذلك كما يقول ففرع القصيم تابع للجمعية.
أما ما أشار إليه الكاتب أن مسرح الرياض لم ينفذ أعمالا مسرحية جماهيرية، فهذا اتهام غيردقيق والمنتج المسرحي في أي فرع هو محسوب للجمعية، فقد واصلت مسارح الجمعية تقديم العروض تلو الأخرى معتمدة على الوجوه الجديدة والتي أخذت دورها للنجومية كما هو الحا ل والحاصل للنجوم الفنية المعروفة. والدليل عروض هذا العام في الجنادرية التي بلغت عشر مسرحيات والتي ستعرض في عدد من المناطق.
وبالنسبة لمسرح الطفل والذي أورده الكاتب في مقالته فإننا نؤكد استمرارا للجهود التي تبذلها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه. فإن التأسيس الحديث لقسم مسرح الطفل ضمن دور لجنة الفنون المسرحية بالجمعية يأتي لتفعيل ثقافة الطفل على اعتبار ان مسرحه من الروافد الثقافية الهامة.
ولا يعني ان العروض لمسرح الطفل لم تظهر إلا مع إنشاء هذا القسم كما يدعيه الكاتب بل ان مسرح الطفل جاء مع نشأة الجمعية وقدمت الفروع العديد من هذا اللون إن إنشاء إدارة خاصة لمسرح الطفل في الفترة ا لأخيرة جاء تنظيماً للجهود من الناحية الإدارية والتي يبذلها المحبون والفاعلون في هذا المجال ومن بينهم رئيس القسم الأستاذ مشعل الرشيد وغيره والذي جاء في ثنايا المقالة، أما ما تحدث عنه الكاتب الحوشاني بشأن لجنةالمسرح والتي يراها انقاذا لمسرح الجمعية، فإن هذه اللجنة والتي تضم نخبة من الفاعلين بالمسرح المحلي كانت قائمة ودعمت ببعض التخصصات وهذا من حق الجمعية اختيار من تراه جديراً بهذه المهمة، وقد جاء تشكيلها من جديد لغرض مهرجان المسرح السعودي الرابع المزمع تنظيمه خلال الأشهر القريبة القادمة تحت مظلة الجمعية، وهي لجنة تنظيمية مساهمة في إدارة وتفعيل المهرجان، وأعضاء اللجنة هم من أبناء الجمعية تتجاوز أعمارهم العملية سنوات طويلة، ويدركون أهمية المسرح ودور الجمعية فيه، لا يحتاجون إلا تزكية أو صفة كالتي اعتقدها الكاتب وهي )الانقاذ( فالأعضاء من الجمعية وإليها تأليفا وإخراجا وتمثيلا يساهمون بتقوية مسارح الجمعية لتعميق دورها وتوسيعه تجاه الجمهور المسرحي.
ونسأل الله التوفيق للجميع.
رئيس لجنة الفنون المسرحية
بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون
المركز الرئيسي الرياض
|
|
|
|
|