|
| الركن الخامس
* مكة المكرمة بعثة الجزيرة مناور الجهني:
العميد جاسرمحمد العساف قائد قوة امن الحرم المكي الشريف توجهت له الجزيرة لعمل هذا اللقاء الخاص للتحدث عن تنظيم العملية الامنية في الحرم الشريف في ايام تعتبر هي الذروة في العام كله حيث الازدحام الكبير من قبل الحجاج لاداء مناسك الحج.
* سألنا العميد جاسر العساف في البداية عن ديناميكية العمل في المسجد الحرام في هذه الايام المباركة ذات الحضور الكبير جداً فأجاب قائلا:
العمل الامني في الحرم منظومة تتعلق بصيانة النظام وتهيئة الاجواء الايمانية ومكافحة أي أعمال مخلة بالامن وتدخل من ضمنها متطلبات السلامة والمساعدة لكافة حجاج بيت الله لمن يطلب ذلك او يحتاج اليه.
* صلاة يوم الجمعة الماضي الموافق 7/12/1421ه شهدت ازدحاما بالحجاج بما يفوق المليون ونصف المليون .. كيف واجهتم واستعددتم لمثل هذا الجمع التي غالبا ما تحفل بزحام شديد وتحتاج إلى طاقات كبيرة من العمل؟
الحمد لله استعداداتنا كانت جيدة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بدعم ولاة الامر في هذه البلاد المباركة بكل ما يحقق الامن لحجاج بيت الله ويقدم لهم الخدمات الكبيرة والمميزة وقد تجلت هذه الامكانات في تحقيق الكثير من الايجابيات وكانت الامور ممتازة جدا خلال الفترة الماضية والحمد لله ان الحالة الامنية يوم الجمعة الماضي كانت جيدة جداً بالرغم من تواجد كافة الحجاج تقريبا في الحرم وساحاته.
* اختلاف اللهجات واللغات والجنسيات للحجاج الا يشكل لكم صعوبة في العمل؟
لاشك ان اختلاف اللهجات والعادات والاعمار يسبب احيانا بعض المعوقات ولكنها ولله الحمد قليلة جدا في ظل الترتيبات والتنظيم ويوجد لدينا مترجمون لكافة اللغات وعلى مدار الساعة.
* كيف تجدون تقبل الحجاج للتوجيهات وإرشاداتكم؟
الحجاج يتقبلون الارشاد ونحن نتعامل معهم بكل ما يرضيهم ونقوم بخدمتهم ونحن سعداء لتقديم مثل هذه الخدمات لانها خدمة جليلة يتمناها كل مسلم بأن يعمل في هذا المكان المقدس ويخدم ضيوف الرحمن.
* منسوبو قوة أمن الحرم ومن واقع عملهم بالحرم وجوار البيت الحرام في موسم رمضان والحج بم خرجوا من نتاج تساعد على تجاوز بعض السلبيات والصعوبات؟
خرجنا بنتائج طيبة ولله الحمد واستطعنا تجاوز كل الصعوبات بالعمل الدؤوب والجد والاجتهاد وشحذ همم الرجال المخلصين والحمد لله ان الجميع يتفانى في خدمة حجاج بيت الله والمعتمرين.
* هل ثمة دور آخر غير الدور الامني يتم التركيز عليه؟
طبعا دورنا الاساسي الامني نقوم به ونساهم به في كل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن وتحقيق الامن والامان.
* متى يتم القضاء على ظواهر التسول والافتراش في الساحات؟
مثل هذه الظواهر نتعامل معها باستمرار وتحتاج الى متابعة والحمد لله كان الافتراش هذا العام اقل بكثير عما سبق اما التسول فهو شبه منعدم خصوصا في داخل الحرم.
* هل تحدثونا عن الجهود والمهام التي تقومون بها؟
اعمالنا مستمرة خلال 24 ساعة والمهمات تتوالى باستمرار فهناك حراسات ودوريات وضيوف دولة ومناسبات مثل مناسبة عيد الاضحى اعاده الله علينا وعلى الامة الاسلامية باليمن والمسرات ومناسبة كسوة الكعبة ومناسبة طواف الافاضة والوداع ونحن نعمل على الدوام ولا تتوقف الاعمال والمهام ففي كل فرض صلاة نقوم بمهام كبيرة ومن ضمن أعمالنا مكافحة النشل والتسول والقبض على المخالفين للأنظمة.. جميع هذه الاعمال لا تتوقف عند حد فالعمل بخطة الحج بدأ من 15/11/1421ه وينتهي في 30/12/1421ه اي شهر ونصف الشهر ولكن هناك اوقات ذروة معروفة لدى الجميع وكل منها يحتاج الى اعداد خطط خاصة لكل مناسبة وعدد الخطط وصل الى ستين خطة تقريبا.
* طواف القدوم والوداع يمثلان زحاما كبيراً كيف تواجهون هذه المواقف؟
طواف القدوم لا يوجد زحام شديد ولكن طواف الوداع هناك زحام شديد ليوم 12/12 وكذلك اليوم الذي يليه نبدأ العمل الدؤوب من الساعة الواحدة حتى العاشرة ليلاً من كل يوم ويتبعها يوم الجمعة الموافق 14/12 ونعمل بخطة تبدأ من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الثانية ظهرا وهناك زحام شديد حول منطقة زمزم وحول الجهة المقابلة لباب الكعبة والحجر الاسود وعند مشاية الصفا في الصحن لان صحن الطواف مليء بالطائفين في ذلك اليوم ويلاحظ الطواف في الاروقة وفي الدور الاول وفي السطوح وهناك جهود كبيرة تبذل ذلك اليوم.
أما صلاة الجمعة فيتم التركيز على الابواب والعبارات والجسور وخاصة السلالم الكهربائية ونمنع الجلوس في المشايات حتى لا يعيقوا حركة اخوانهم المسلمين وحتى لا يتعرضوا للخطورة.
* كيف يتم التعامل مع كبار السن؟
كبار السن نهيىء لهم كل الخدمات لنساعدهم وهناك شباري تنقلهم داخل الطواف وعربات في السعي الدور الأرضي وكذلك السطوح ونحن نسعى لخدمتهم بقدر ما يوفر لهم من امكانيات وهناك جهات مسؤولة عن ذلك في الرئاسة ونحن نساهم في ذلك مع الرئاسة ونحن نساعدهم ونهىء لهم كل سبل الراحة.
|
|
|
|
|
