|
| الركن الخامس
* الرياض أحمد القرني:
عبر عدد من المسؤولين بوزارة الصحة عن سعادتهم الكبيرة بمناسبة انتهاء يوم وقفة عرفة والحجاج يؤدون مناسكهم بيسر وسهولة وخلو الحج ولله الحمد من الامراض والاوبئة وتمنوا بأن يتم الله فريضة الحج لكل حاج وهم يتمتعون بالصحة والسلامة.
في البداية قال الدكتور رضا بن محمد خليل مستشار الادارة الصحية رئيس لجان الحج الصحية بوزارة الصحة: كما تلاحظون في هذا اليوم وهو يوم عرفة عاد الحجيج بحمد الله وفضله الى مشعر منى مرورا بمشعر مزدلفة وقد تمكنوا من اداء فريضتهم وقد كان فضل الله علينا كبيرا حيث كان الجو معتدل الحرارة بوجود غيوم في الفترات الاولى من النهار.. اما على مستوى اداء الخدمات فقد كانت المراجعات عادية واقل من العادي في جميع المرافق ولم تسجل اي حالات وبائية او امراض معدية وانما كانت هناك بعض حالات الاجهاد نظرا لرغبة بعض الحجيج في البقاء بجبل عرفات او التجول بالمشعر لانها بالنسبة للحجاج فرصة عظيمة فقد يشعر البعض منهم خاصة كبار السن بالاجهاد والاعياء فيأتون الى المستشفيات للمراجعة واخذ العلاج اللازم وكانت في المستشفيات حالات تنويم لكنها قليلة جدا مقارنة بالاعوام السابقة.. فنحمد الله سبحانه وتعالى بأن الخدمات الصحية مجهزة وقد كانت مرافقها في استقبالهم بمزدلفة وقد زودت بالادوية والاجهزة والمستلزمات الطبية والمخبرية ندعو الله بأن يكمل الحجاج فريضتهم بكل امن ويسر وسهولة.
من جانبه قال وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور قاسم القصبي: ان الحالة الصحية للحجيج في يوم عرفة مطمئنة ولله الحمد ولا توجد حالات غير عادية ومعظم الحالات روتينية نتيجة للامراض المزمنة مثل السكر والضغط والربو وقد سعدنا امس بمرافقة معالي وزير الصحة اثناء جولته الصحية بعرفات فبفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الدعم اللا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني فان التجهيزات في المرافق الصحية التابعة لوزارة الصحة كانت جيدة والكل يلمسون التطور الملحوظ في وحدات العلاج المركز وكوني كنت اعمل استاذا في جامعة الملك سعود قسم الجراحة سرني جدا اطلاعي على بعض الاجهزة التي لا تتوفر في اعظم المستشفيات الكبرى وان توفرت فليست بكمية الاعداد المتوفرة في مستشفيات المشاعر، فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يؤدي الحجاج مناسكهم بيسر وسهولة وان يقبل حجهم ويغفر ذنوبهم وان يعودوا الى اوطانهم سالمين غانمين ..
كما اود ان اشير الى ان الوزارة قامت هذا العام باستقطاب استشاريين من اوروبا وامريكا من المسلمين وهم متخصصون في معالجة الحالات الحرجة والمركزة الى جانب بعض الممرضات المسلمات من ماليزيا للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية المقدمة للمرضى من الحجاج في كافة المشاعر المقدسة سواء في منى او عرفة او مزدلفة.
ومن جانبه قال وكيل وزارة الصحة المساعد لتطوير القوى العاملة الدكتور حامد الغامدي: ان الحج كما هو معروف احد اركان الاسلام وقد شرف الله تعالى بلادنا باستضافة ضيوف الرحمن مرة في كل عام للوقوف في مشعر عرفة واداء مناسك الحج. وخدمة الحجاج منذ وصولهم حتى عودتهم لديارهم هدف سعت الدولة لتحقيقه وقد كان لها ذلك وما تقدم من عطاء لتسخير كل الجهود والامكانات لخدمة الحجيج وتأمين سلامتهم والحفاظ على صحتهم من خلال جميع القطاعات ووزارة الصحة احدى هذه القطاعات التي تتشرف بخدمة الحجيج باذن الله تعالى ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة ونحمد الله تعالى بأن جهود الوزارة المبذولة كان لها نتائج ممتازة انعكست على الوضع الصحي للحجاج بعد ان امنت الاجهزة الحديثة التي تديرها كفاءات مدربة فنسأل الله تعالى بأن يجعل الحجاج ينهون مناسك حجهم وهم في اتم الصحة والعافية.
وبين الدكتور يعقوب المزروع وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي ان هذا اليوم من ايام الحج العظيمة يقف الحجاج فيه على صعيد عرفات داعين الله بالقبول والمغفرة وحالتهم الصحية ممتازة والحمد لله ولم تسجل اي حالات وبائية لامراض معدية والجو العام ساعد في حماية الحجاج من اي ظروف غير طبيعية ولاشك بأن هناك حالات سجلت في المستشفيات لامراض مزمنة اصيب بها الحجاج قبل المجيء لاداء مناسكهم.ومرافق وزارة الصحة وبعون من الله وتوفيقه ثم بفضل دعم حكومتنا الرشيدة ومتابعة معالي وزير الصحة قامت بالتعامل مع هذه الحالات لاعطاء العناية والاهتمام وخروجها باذن الله بصحة وعافية لاستكمال مناسك الحج.. والوزارة عبر جميع اجهزتها بذلت جهوداً مكثفة في يوم عرفة استكمالا لما تم تقديمه من خدمات صحية في العاصمة المقدسة باعداد كبيرة من العاملين في وزارة الصحة زادوا عن تسعة آلاف موظف وموظفة من اداريين واخصائيين واستشاريين واطباء عموم وفنيين وجهزت المستشفيات بأحدث الاجهزة وكانت لمكرمة مولاي خادم الحرمين الشريفين الاثر الكبير في رفع مستوى اداء الخدمات الصحية التي قدمت لضيوف الرحمن.
|
|
|
|
|
