| الريـاضيـة
* كل من هبّ ودبّ أمسك قلماً وأصبح يكتب.. ينظّر.. إلى حد «البربسة»!.
ماذا يكتب.. ماذا يقول.. غير مهم!
هذا الذي هبّ.. ثم دبّ.. قفز من المدرج تاركاً الطبل أو «الطار» وجلس الى جوارك في مقاعد الصحافة.. وفُرض عليك زميلا.. وسط بحر من التساؤلات عميق.. كيف؟ ومتى؟ وما المؤهلات؟ وشلون..!!
ببساطة الأبواب «مشرعة».. بلا مقاييس أو معايير أو على الأقل تدرج.. كل هذا من منطلق «من أمرك.. قال ومن نهاني».. وفي ظل هذه الفوضوية.. هل يستمر الجيد «القليل» أم ينسحب تاركا السباحة للغثاء.. ينخر كالسوس في جسد صحافتنا الرياضية.. ليمارس عبثه بشرشحة الكل.. تحت مسمى النقد بكل ما أُوتي من عبط وجهل وسطحية.. فلا منتخب يعجب.. ولا فريق أو تحكيم يملأ العين.. أو نجوم تفتح النفس.. وإن سألته «طيب ليش».. يقهرك بخرابيطه ثم يصفعك بصمته المطبق لأنه ببساطة «يغرق في شبر ميه».. فتحتار.. هل تجره بتلابيبه وتركله خارجاً وأنت تحذره «لا عاد.. تعودّها يا شاطر» أم تتحاشى سؤاله؟!.
الأمرّ.. أن هؤلاء « الأبواق» لهم رموزهم من المتسطحين والمنتفعين والمتعصبين.. ومع ذلك تجدهم في الواجهة بلا حياء..
.. بالأمس كان هدفهم «فلان».. وقبله «علاّن».. واليوم الأخضر.. وسامي والجوهر.. والصداقة والتحكيم.. وبكرة.. وبعد غدٍ..
المشكلة.. أن الآخرين يأخذونك دائماً بجرم هؤلاء وسوء تصرفهم..!
أفيدونا.. ما الحل؟!!.. يا من بيدكم الحل..!
|
|
|
|
|