|
| محليــات
*مكة المكرمة بعثة الجزيرة:
اختتم المعرض الأول للإغاثة السعودية فعالياته والتي استمرت حتى السابع من شهر ذي الحجة الجاري، وقد شهد إقبالاً كبيراً من الوفود الإسلامية وبعثات الحج وعدد كبير من ضيوف الرحمن الذين يقيمون حالياً في مكة المكرمة. وفي حديث للأستاذ صالح التويجري المشرف على المعرض قال: معرض الإغاثة السعودية الأول تنظمه جمعية الهلال الأحمر السعودي بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة، ويشارك فيه إضافة إلى الجمعية لجنة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخاصة للاغاثة، واللجنة السعودية المشتركة لإغاثة كوسوفا والشيشان، واللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، والهيئة العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك، ومؤسسة الوقف الإسلامي، ومؤسسة الحرمين الخيرية، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، والصندوق السعودي للتنمية.ونلتقي بالأستاذ أحمد زحيري عضو لجنة المعرض والذي حدثنا عن أهداف المعرض قائلا: يعمل هذا المعرض على تحقيق جملة من الأهداف من أهمها تسليط الضوء على جهود الإغاثة السعودية لتشجيع العمل الإنساني الخيري، وأيضاً جزء من صورة العطاء السعودي في هذا المجال، ومحاولة البدء لرصد جهود المملكة الرسمية والشعبية وتوثيق العمل الإغاثي السعودي، والتعريف بمواقف المملكة حكومة وشعبا في قضايا المسلمين في شتى بقاع الأرض، والتفاعل مع قضايا المسلمين ومصائبهم والتخفيف من الآلام.ونعود للأستاذ صالح التويجري الذي حدثنا عن المرتكزات الأساسية لأهداف المساعدات السعودية فقال: ان الأهداف الأساسية للمساعدات السعودية ترتكز على قواعد ثابتة هي:
الركيزة الإنسانية إذ تهتم المملكة بتخفيف آلام الشعوب النامية الرازحة تحت أعباء الفقر والجهل والمرض والتشريد والكوارث الأخرى في أرجاء عديدة من العالم، ومن ثم تأتي الركيزة الإنسانية، فالمملكة رائدة في مجال التضامن الإسلامي، وتمثل مساعداتها في العالم الإسلامي أكبر مصدر إسلامي في مجال المساعدات الخارجية، ثم الركيزة القومية ذلك ان المملكة جزء من الأمة العربية وملزمة بالقرارات العربية الصادرة عن المؤتمرات العربية الخاصة بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومن بين المرتكزات الهامة الركيزة الاقتصادية وهي الركيزة الدائمة للمرتكزات الأخرى، ولاسيما في الدول النامية، ويضيف الأستاذ أحمد زحيري قائلا: لقد قامت المملكة امتداداً لرسالتها الإنسانية بإنشاء عدد من هيئات الدعم الإنمائي والتنموي والتي تعد بمثابة الذراع الإنمائية.وللمملكة إسهاماتها على مستوى المنظمات الدولية في دعم القضايا الإنسانية ولاسيما في قضايا اللاجئين، وفيما يلي نقدم نبذة مختصرة عن الجهات المشاركة في المعرض الأول للإغاثة والمقام في مكة المكرمة.
* جمعية الهلال الأحمر السعودي، وهي الجهة المحتضنة للمعرض، تأسست عام 1383ه كامتداد لجمعية الإسعاف الخيري التي انشئت في عام 1354ه، وتشمل مهامها العمل في المجالات الإنسانية والاغاثية بالإضافة إلى مهامها الإنسانية في خدمة المرضى والمصابين، وقد بلغ إجمالي قيمة المعونات التي قدمتها الجمعية خلال السنوات الأخيرة مبلغا قدره 213 .773. 185 ريال.
* لجنة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخاصة للإغاثة، وقد بدأت عملها عام 1418ه وتحظى برعاية خاصة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الذي يولي العمل الإنساني اهتماماً خاصاً ، حيث بلغ اجمالي ما قدمته اللجنة في كل من تشاد واثيوبيا 000.837.6 ريال.
* الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك: ومن بين المؤسسات الإغاثية المشاركة في المعرض الهيئة العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك، والتي صدر أمر ملكي بتشكيلها في الثاني من ذي الحجة من عام 1412ه بإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، وقد حظيت جهودها بتقدير عالمي كبير ولها مساعدات في مجالات إعادة الإعمار، حيث بلغ إجمالي ما قدمته 327.426.506.2 ريال سعودي.
* اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة كوسوفا والشيشان: وهي واحدة من المؤسسات الإغاثية السعودية والتي بدأت عملها في الثالث من شهر صفر لعام 1420ه وكلفت بتقديم المساعدات الإغاثية إلى كل من مسلمي كوسوفا والشيشان، وتحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والمشرف العام على اللجنة، وقد حققت رغم حداثة إنشائها إنجازات كبيرة جدا، فقد وصل إجمالي ما قدمته من مبالغ لصالح مسلمي كوسوفا والشيشان 732 . 039 .57 ريال سعودي.
* وتشارك في المعرض أحدث لجنة إغاثة أنشئت في المملكة وهي اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس .
|
|
|
|
|
