|
| الاولــى
 *
* مكة المكرمة عرفات بعثة الجزيرة واس :
تحتفل الأمة الإسلامية اليوم بأول أيام عيد الأضحى المبارك في الوقت الذي واصل فيه ضيوف الرحمن تأدية مناسك حجهم في يسر وسهولة، فبعد ان أتموا الوقوف على صعيد عرفات بعد ان تم تصعيدهم في وقت قياسي ووفق خطة محكمة حالفها النجاح ومع غروب شمس الأمس نفر الحجاج من عرفات إلى مزدلفة ومنها إلى منى حيث استقبلوا أول أيام التشريق ونحروا أضاحيهم وطافوا بالبيت العتيق ليستقروا في منى، وقد تمت كل هذه المناسك بيسر وسهولة وبمتابعة وإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والذي وصل بحفظ الله ورعايته الى منى أمس الاحد التاسع من شهر ذي الحجة للاشراف المباشر على راحة حجاج بيت الله الحرام وليطمئن ايده الله على جميع مراحل الخطة العامة لتنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة كما هي عادته في كل عام.
وكان في استقباله حفظه الله في قصر منى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا وصاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية واصحاب السمو الامراء.. كما كان في استقباله حفظه الله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومعالي رئيس الديوان الملكي الاستاذ محمد النويصر ومعالي المستشار في الديوان الملكي الشيخ ناصر الشثري ومعالي رئيس المراسم الملكية الاستاذ محمد آل الشيخ ومعالي رئيس المكتب الخاص لخادم الحرمين الشريفين الاستاذ محمد السليمان ومعالي نائب رئيس الشؤون الخاصة الملكية الاستاذ سعد بن عمار ومدير الامن العام الفريق أسعد بن عبدالكريم الفريح وقائد قوات امن الحج اللواء علي البار وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في سفره واقامته.
وقد استقبل صعيد عرفات مع اشراقة صباح أمس التاسع من شهر ذي الحجة قوافل حجاج بيت الله الحرام الذين تدفقوا على هذا الصعيد الطاهر في مواكب ايمانية يغمرها الخشوع والسكينة ملبين متضرعين داعين الله تعالى ان يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار في هذا اليوم العظيم الذي لم تطلع الشمس على يوم خير منه.
ووفقا للتقارير في المشاعر المقدسة تم انتقال حجاج بيت الله الحرام من منى الى عرفات في مزيد من السهولة والانسيابية بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده ا لأمين من امكانات ضخمة وترتيبات متميزة لتأمين انتقال وفود الحجيج بين المشاعر المقدسة وهو يتفيأون وينعمون بالأمن والأمان والراحة والاطمئنان.
وباشرت مختلف الأجهزة الحكومية ذات الصلة بخدمة الحجاج عملها في تقديم الخدمات وتوفيرها لقوافل ضيوف الرحمن الذين وفدوا من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في ايام معلومات على ما هداهم، تحفهم عناية المولى تبارك وتعالى.
وأعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية نجاح خطة التصعيد الى عرفات حيث اكتمل وصول الحجاج الى مشعر عرفات في وقت قياسي من صباح امس للوقوف على صعيدها الطاهر.
وعزا سموه ذلك الى فضل الله عز وجل ثم بتضافر جهود جميع الأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج في تنفيذ المهام الموكلة اليهم حسب الخطط المرسومة لهم.
وقال سموه ان جميع الخالحج والحجاج في تنفيذ المهام الموكلة اليهم حسب الخطط المرسومة لهم.
وقال سموه ان جميع الخدمات متوفرة في مشعر عرفات سواء كانت الغذائية او التموينية او ما يتعلق بالكهرباء والماء والاتصالات والرعاية الصحية الشاملة وغيرها من الخدمات التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز لحجاج بيت الله الحرام حتى يتمكنوا من اداء نسهكم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان.
وبين سموه ان الحجاج قضوا يومهم في عرفات تحفهم عناية الله في جو من السكينة والخشوع سائلا الله ان يتقبل من الجميع ويثبت لهم الأجر والثواب.دمات متوفرة في مشعر عرفات سواء كانت الغذائية او التموينية او ما يتعلق بالكهرباء والماء والاتصالات والرعاية الصحية الشاملة وغيرها من الخدمات التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز لحجاج بيت الله الحرام حتى يتمكنوا من اداء نسهكم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان.
وبين سموه ان الحجاج قضوا يومهم في عرفات تحفهم عناية الله في جو من السكينة والخشوع سائلا الله ان يتقبل من الجميع ويثبت لهم الأجر والثواب.
|
|
|
|
|
