| عيد الجزيرة
يحضرني الآن موقف طريف حدث لي أيام دراستي في المرحلة الثانوية وفي ثانوية اليمامة على وجه التحديد.ففي يوم من الأيام بعد الفسحة الطويلة وبإيعاز من أحد الزملاء قررنا الهرب من المدرسة وكانت بالنسبة لي )أول وآخر مرة(. وعند تسلقنا سور المدرسة ولحظة قفزي من السور الى الشارع أنا وشنطتي وزميلي، فإذا موكب الملك فيصل «يرحمه الله» يمر من أمامنا. لنتدارك سريعا ما نحن عليه من حال ونبدأ بالتصفيق والترحيب بالموكب. ويرد «رحمه الله» التحية بابتسامة تدل على معرفته بأننا هاربان من المدرسة.. وبالتفاتة مني للخلف ناحية سور المدرسة.. رأيت مراقب المدرسة يصفق معنا من على السور بعد أن تمكن من معرفتنا وتحديد هويتنا. والباقي )...( سر أحتفظ به لنفسي.
|
|
|
|
|