|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة..
هانحن هذه الايام نتشرف ونعتز بخدمة ضيوف الرحمن الذين جاءوا من كل فج عميق لاداء ركن من اركان الاسلام واقامة شعيرة من شعائر الله العظمى.. لذا كان لزاماً على المضيف ان يكرم ضيفه..
والدولة رعاها الله لم تألوا جهداً في كل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن من خلال العناية الفائقة للحرمين الشريفين وكذا تقديم ارقى الخدمات وافضلها. وتحمل هذه المسؤولية والتكفل بتحمّل أعبائها مهمة الجميع وتحديداً تقع على عواتق اولئك العاملين والمشاركين في خدمة ضيوف الرحمن لذا الفت النظر لاعتبار ما يلي: اولاً: الاحتساب واخلاص النية في مثل هذه الاعمال الجليلة فإنها من شعائر الله والله يقول: )ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب(.
ثانياً: تمثيل الشخصية الاسلامية وتطبيق مبدأ «القدوة الحسنة».
ثالثاً: الدعوة الى الله عن طريق وسائلها المتعددة بالاسلوب الشرعي الناجح.
رابعاً: توعية الحجاج في سبيل الوصول الى راحتهم وإسعادهم والعمل على خدمتهم.
خامساً: الاخذ بعين الاعتبار تفاوت الاخلاق واختلاف العادات مما يدعو الى التعامل بالمرونة لتحقيق الاهداف.
سادساً: الحذر والابتعاد عن كل ما يسيء للدين والنظام ويخدش الحياء ويقدح في الاخلاق والقيم. واخيراً: لابد من تضافر الجهود بين الافراد والجهات المعنية لتحقيق الاهداف المنشودة والوصول اليها عن طريق الحكمة والموعظة الحسنة. والله الموفق
خالد بن عايض البشري
|
|
|
|
|
