| الركن الخامس
* جدة أحمد سعيد العمري:
نوه معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن ابراهيم ال الشيخ بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز لخدمة ضيوف المسلمين في كل مكان وانفاقه مؤكدا ان استضافته لعدد كبير من ضيوف الرحمن خير دليل على اهتمامه ورعايته للمسلمين موضحا بان هناك 20 حاجا من الصين ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين مشيرا الى ان مكرمة خادم الحرمين الشريفين للتختلف عن كيان شامل للمسلمين وتحقيق للمعنى الواقع لخدمة الحرمين الشريفين بالانتقال الى خدمة وتيسير السبل لمن يقصد المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وقال معاليه لقد رأينا من الاخوة الصينيين الذين قدموا مشاعر الفرح والاغتباط بل رأينا منهم من يبكي بعد ان وصل الى بلاد الحرمين الشريفين ضيوفا على خادم الحرمين الشريفين ورأينا فيهم مشاعر مختلطة بين الفرح والبكاء والتكبير والتلبية بما لا يملك مع من رآهم الا ان يشعر بعظم وفائدة هذه المكرمة التي تتاح للمسلمين في اماكن كثيرة من العالم ولفت الى ان ضيوف خادم الحرمين الشريفين كثيرون في عددهم وجنسياتهم ووزارة الشؤون الاسلامية لها نصيب ووزارة الحج تستضيف عددا كبيرا والجامعات كجامعة الامام والجامعة الاسلامية في المدينة المنورة الى جانب بعض المؤسسات الخيرية كالندوة العالمية للشاب الاسلامي وغيرها مؤكدا ان مكارم خادم الحرمين الشريفين على المسلمين وبذله اللامحدود وانفاقه في سبيل ايصال المسلمين الحقيقة هو لا يحده حد كبير جيداً ولايمكن تغطية هذا بكلام او ان يوصف في هذه العجالة.
وعن البرنامج العام الذي اعدته الوزارة لتقديم الضيافة للحجاج قال معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز ال الشيخ: البرنامج كبير وشامل ويبدأ من عمل اللجان التي ارسلت للبلدان التي ستتم فيها الاستضافة هناك لجان ارسلت للصين ولجان ارسلت لتايلاند ولجان ارسلت لمواقع كثيرة ولاوروبا ولامريكا الشمالية والجنوبية وهذه اللجان عملها دائم ومستمر من اختيار الحجاج واختيار المتقدمين للحج الى انهاء اجراءاتهم في بلادهم بالتعاون طبعا مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في تلك الدول والاطمئنان عليهم في السفر ثم مصاحبتهم في الطائرة لتقديم الارشاد الديني لهم والاشراف الفعلي القريب على راحتهم وما يحتاجون اليه وهناك ايضا مجموعات كبيرة جدا من وزارة الشؤون الاسلامية تسهر وتعمل على راحة ضيوف خادم الحرمين الشريفين.
|
|
|
|
|