| الاقتصادية
لقد بادرت جامعة الملك سعود وخطت خطوة موفقة حينما رشحت الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام. ان جهود الهيئة لا شك انها تستحق اكثر من جائزة، فالكل يعلم عن الجهود الخيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا للهيئة حتى حققت الهيئة الاهداف التي انشئت من اجلها.
لقد امتدت اليد الحانية من المملكة الى اخواننا هناك لتقيم مشروعات الاعمار، وتبني المساكن، وتشيد المساجد، وتنشئ المدارس والكليات الاسلامية، وترسل الدعاة والمشايخ خدمة لهم ومواساة لمصابهم وتخفيفاً عليهم لما وقع بهم من ظلم واضطهاد.
لقد قامت الهيئة بكل طاقاتها ومنذ تأسيسها قبل تسع سنوات على تخفيف مصاب المسلمين هناك وتمكنت بفضل الله وتوفيقه من الوقوف بثبات وهمة ومثابرة معهم لا ترجو ثناءً من احد ولا تريد نشر مذهب منحرف او معتقد فاسد، ولا تهدف الى غاية اعلامية.
لقد سطرت الهيئة اعمالها هذه بماء من ذهب حيث كان عملها الانمائي مثالاً يحتذى من حيث التجرد عن الهوى والغرض ومركزاً على مصلحة الانسان الذي كرمه الله عز وجل، ولاشك ان العمل الانمائي الذي ادته الهيئة يعتبر انموذجاً فريداً في تقديم المعونة ومد يد المساعدة دون مقابل، اما دور صاحب السمو الملكي الامير سلمان في النجاحات التي حققتها الهيئة فهو واضح بلا شك حيث ان سموه يحرص دائماً على الاشراف المباشر على العمل الانمائي وتلمس حوائج الضعفاء والمحتاجين، حيث عرف عن سموه الكريم مبادراته المتعددة في الاعمال الخيرية في الداخل والخارج، فهناك مركز الامير سلمان للمعوقين، ومركز الامير سلمان لرعاية المسنين وكذلك جائزة الامير سلمان لحفظة كتاب الله، وكل هذه وغيرها اعمال خيرية لا يُرجى منها الا مرضاة الله عز وجل والتقرب اليه.
|
|
|
|
|