مرحبا بك هلا حييت يا بن الإمام
سيدي للقصايد من مقامك مقام
كل حرفٍ كسب له من شموخك وسام
كل قلب سكنته بالغلا ما يلام
سيدي فيَ خفوقك للمكارم غرام
ميزك خالقك بالجود بين الأنام
حط للجود في نفسك ربيع وغمام
كن غير الجزيلة من يمينك حرام
كل دارٍ تجيها للرخاءوالسلام
جيتها وانت نورً ما يعرف الظلام
كم عيونٍ قبل عطفك نساها المنام
ويوم جاها من القلب الكبير اهتمام
في عيون بكت للضيق عشرين عام
فرحةٍ لو نوصفها يضيع الكلام
موقف من مواقفك الكبار العظام
شامخ بالوفاء طيبك براس السنام
سيدي والمكارم ميزةٍ للكرام
المشاعر غلاها يكتب أفكارها
منك سلطان معناها ومقدارها
والمدايح فياضٍ فعلك أزهارها
طيبك أجبر قلوب الناس وأبصارها
الله اللي خلقها فيك وأختارها
فيك جمّع كفوف الجود وأعمارها
غيمةٍ كل عمرك موسم أمطارها
بين كل العطايا تعشق كبارها
أنت لا جيتها ما غابت أنوارها
والله أنك بجودك خير من زارها
ساهرة تبكي الأيتام وأقدارها
فزعتك غطت الأحزان وأسرارها
ما لها عهد بالفرحة ... ولا دارها
صادقة ... في عيون الأم .. وأصغارها
والعظايم بفعلك ترسم شعارها
والفعول الجزيلة عنك مصدارها
والزمن يحفظ أهل الطيب بأذكارها