| العالم اليوم
* جاكرتا رويترز:
شارك أكثر من ألف طالب اندونيسي في مسيرة احتجاج في وسط جاكرتا أمس الخميس مطالبين الرئيس عبدالرحمن وحيد بالعودة الى البلاد والاستقالة.
ويواجه وحيد ضغوطا متزايدة لقطع جولته في افريقيا والشرق الأوسط والعودة للتركيز على حل عدة مشكلات من بينها تفجر موجة جديدة من العنف العرقي في جزيرة بورنيو قتل فيها طبقا لأحدث احصاء أمس 469 شخصا.
ودعا المحتجون الى محاسبة وحيد عما أسموها أخطاء في قيادته للبلاد ورفعوا لافتات كتب عليها )عد الى البلاد أو لا ترجع أبدا(.
وطالب المحتجون ايضا باستقالة وزير الأمن سوسيلو بامبانج يودويونو وساروا الى قصر الرئاسة حيث سدوا الطريق المؤدي اليه.
وتظاهرت مجموعة منهم ايضا أمام مكتب نائبة الرئيس ميجا واتي سوكا رنوبوتري التي بدأت زيارة لبورنيو أمس للوقوف على جهود اخماد العنف الدموي وإجلاء النازين.
ووقف مئات من شرطة مكافحة الشغب لحراسة قصر الرئاسة لكن لم ترد أي تقارير عن اضطرابات.
وتقول الشرطة ان اكثر من 300 شخص قتلوا منذ ان بدأت جماعات من الدياك المحليين هجمات على المهاجرين المادوريين في بورنيو قبل 11 يوما. وأشارت تقارير لوسائل الإعلام الى ان عدد القتلى يصل الى 600.
وذكرت وكالة أنباء انتارا الرسمية ان اسماوي اجاني محافظ الاقليم ادلى بهذا الرقم أمام ميجاواتي سوكا رنوبوتري نائبة الرئيس الاندونيسي عند وصولها الى بالانجكارايا عاصمة الاقليم قبيل القيام بجولة قصيرة في المنطقة.
وأضافت الوكالة ان ميجا واتي لم تذكر شيئا قبل ان تتوجه الى بلدة سامبيت التي شهدت معظم أعمال القتل
|
|
|
|
|