| عزيزتـي الجزيرة
لقد كثر الحديث عن طريق الشمال الدولي ولا تكاد تخلو صحيفة من صحفنا اليومية الا وتجد فيها موضوعا عن هذا الطريق او حادثا بسبب هذا الطريق، ولقد كتبت شخصيا بصفحة عزيزتي الجزيرة بعددها رقم 10342 وتاريخ 26/10/1421ه بهذا الصدد تحت عنوان «طريق الموت» وطبعا تكون هذه المواضيع والمناشدات والرجاء كلها موجهة الى صاحبة العلاقة ألا وهي وزارة المواصلات من أجل الرد عليها او الرد على بعضها ولكن لا حياة لمن تنادي. يا معالي الوزير وأنا والكثير غيري وخاصة الذين كتبوا عن هذا الطريق لا نجد سببا بعدم رد الجهة المختصة بالوزارة واهتمامها برسالة المواطن ورأيه.
هل هذا راجع الى:
1 عدم وجود الوقت الكافي للرد على رأي المواطن.
2 او لوقف هذه الأقلام التي تكتب عن هذا الطريق ولكن بصورة غير مباشرة.
3 عدم اطلاعهم على الصحف اليومية ومتابعتها.
يا معالي الوزير اعلم ويعلم الجميع وبدون شك عن كثرة الأعمال الملقاة على عاتقكم وعاتق المسؤولين بالوزارة ولكن هذا لا يمنع من الرد على المواطن والاهتمام برأيه لا سيما وأننا نعلم بأن جميع الوزارات والادارات الحكومية سواء المدنية او العسكرية او الشركات وغيرها يوجد لديهم موظفون مختصون بالعلاقات العامة او الاعلام والنشر للرد على اي موضوع أو استفسار او نقد او شكر..الخ بحالة انشغال المسؤول وذلك بعد اعطائه الضوء الأخضر من قبله. وأخيرا فانني آمل من المسؤولين بالرد على المواضيع التي تخصهم لاعطاء المواطن الصورة الواضحة حول موضوعه. وخاصة الرئاسة العامة لتعليم البنات ووزارة المواصلات والشهادة لله لا انكر انه يوجد بعض المسؤولين جزاهم الله خيرا لا يتأخرون بالرد على رأي المواطن. وأخص بالذكر سعادة الفريق أسعد عبد الكريم الفريح مدير الأمن العام والذي لا يتأخر بالرد شخصيا على المواضيع الخاصة بجهازه. مع العلم انني كتبت موضوعا تحت عنوان «الدوريات الأمنية وفن السباحة» بصفحة عزيزتي الجزيرة بعددها رقم 10351 وتاريخ 5/11/1421ه ولم اقرأ الرد عليه من قبل سعادته ولكن يكفي انه رد على الكثير من المواضيع التي نشرت.
سعد فالح العنزي
الحدود الشمالية عرعر
|
|
|
|
|