|
| الاولــى
 *
* فلسطين المحتلة الوكالات:
قالت الشرطة والاسعاف ان شخصاً واحداً قتل وجرح تسعة عندما انفجرت سيارة في شمال فلسطين المحتلة امس الخميس أثناء مطاردة الشرطة لها للاشتباه في أنها كانت تقل «مسلحين» على وشك تفجير قنبلة.
وقال المتحدث باسم الشرطة بنتسي سود ان الشرطة طاردت السيارة بعدما رصدتها في وسط البلاد.
وأضاف «يبدو ان ركاب السيارة كانوا مسلحين وهم الذين فجروا القنبلة. كان الانفجار داخل السيارة».
وقال المتحدث ان الشرطة اغلقت الطريق قرب بلدة أم الفحم العربية في شمال إسرائيل عندما حدث الانفجار عند مدخلها.
وقال متحدث باسم الاسعاف ان شخصاً واحداً قتل في الانفجار وجرح تسعة آخرون.ولم يتضح على الفور ما إذا كان للانفجار صلة بالانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية وقطاع غزة التي اندلعت في سبتمبر/ايلول الماضي عقب تأزم محادثات السلام.
ويحاول عمال الانقاذ اخراج شخصين حشرا بين حطام السيارة.
وقال أحد شهود العيان لراديو إسرائيل «رأيت جرحى يرقدون على الطريق».
على صعيد القمع الاسرائيلي واصل جيش الاحتلال قصفه الهمجي على مناطق فلسطينية ظهر أمس ودمر عدة منازل نتيجة اصابتها بشظايا القذائف والرصاص.
وقد عزز جيش العدو تواجده العسكري واستقدم عدداً من الجرافات والمجنزرات في رفح على الحدود الفلسطينية المصرية بهدف مواصلة تجريف الأراضي وهدم المنازل.
وأشارت مصادر أمنية فلسطينية إلى أن جيش العدو يسعى من وراء التجريف وهدم المنازل والمواقع يومياً إلى خلق شريط حدودي خال من المنازل والمزارع الفلسطينية.
وكان متحدث عسكري أعلن ان قوات الاحتلال هدمت موقعاً للشرطة الفلسطينية ليل الأربعاء / الخميس جنوب غزة مواصلاً بذلك تصفية المواقع الفلسطينية حيث قامت بهدم ثلاثة مواقع أخرى.
ونجت طفلة فلسطينية تبلغ أربع سنوات يوم أمس الأول من موت محقق عندما فتح جنود الاحتلال الاسرائيلي نيران اسلحتهم باتجاه الفلسطينيين ومنازلهم بمدينة عبسان الكبيرة القريبة من خان يونس.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى ناصر بالقرب من خان يونس ان الطفلة التي وصلت إلى المستشفى في حالة سيئة أصيبت بعيار ناري في الفخذ وأدخلت إلى قسم العمليات.
وأفادت المصادر نقلاً عن شهود عيان ان الطفلة أصيبت عندما اخترقت الرصاصة شباك غرفتها وهي نائمة.
وأكدت المصادر ان اطلاق جنود الاحتلال للنار باتجاه المواطنين ومنازلهم استمر أكثر من نصف ساعة مما أثار حالة من الرعب بين الأطفال والمسنين.
من جهة أخرى قالت مصادر فلسطينية في تصريحات صحفية في عمان ان الجانب الفلسطيني الى قمة عمان سيقدم مذكرة من إعداد الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الى قمة عمان في نهاية الشهر الحالي ترفض فيها جميع الطروحات والمقترحات لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في الأردن أو لبنان أو أي مكان في العالم.
وتؤكد المذكرة تمسك القيادة الفلسطينية بحق العودة وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194 كما تحث الدول العربية على رفض أي مقترحات لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في أيٍّ من هذه الدول والتمسك بحق عودتهم والعمل باتجاه تحقيق هذا الهدف.
وعلى صعيد الجهود الدبلوماسية بحث وزير الخارجية الامريكي كولن باول مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في آخر التطورات في الشرق الأوسط وقضايا ثنائية، حسب ما اعلن مصدر رسمي في عمان أمس الخميس.
وخلال اتصال هاتفي اجراه باول ليل الأربعاء/ الخميس، بحث المسؤولان في «آخر التطورات في الوضع في الشرق الأوسط فضلاً عن قضايا تتعلق بمصالح مشتركة» بحسب المصدر نفسه.
وفي القاهرة قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ان الرئيس حسني مبارك وايهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي المستقيل بحثا خلال اتصال هاتفي الوضع المتدهور في الأراضي الفلسطينية.
وقالت الوكالة أمس: «تناول الاتصال الآثار الخطيرة الناجمة عن تردي الأوضاع في الأراضي العربية المحتلة في ظل غياب مبادرات جديدة لانقاذ الموقف وعملية السلام العادل إلى مسارها الطبيعي».
وعلى خلفية تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي حول السلطة الوطنية استنكر رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق شيمون بيريز ووزير العدل يوسي بيلين في حكومة تصريف الأعمال أمس الخميس التصريحات التي أدلى رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال شاؤول موفاز متهماً السلطة الفلسطينية بأنها «كيان إرهابي».
وقال بيريز وزير التعاون الاقليمي في حكومة تصريف الأعمال برئاسة ايهود باراك لاذاعة الجيش: «يجب ألا نتحدث بلغة السلاح وتسوية كل شيء بحد السيف أو البندقية أو المدفع وايداع ثلاثة ملايين فلسطيني في السجن».
|
|
|
|
|
