| الاولــى
* إسلام أباد د.ب.أ:
أعدمت باكستان أمس الأربعاء المتشدد حق نواز جهانجفي شنقا في سجن ميانوالي وسط باكستان بعد إدانته بقتل الدبلوماسي الإيراني صادق جانجي عام 1990.
وشهدت منطقة وسط باكستان عقب عملية الإعدام أعمال شغب دينية أسفرت عن مقتل شخص، وقام الجيش بنشر قواته في المدينة بعد ان اشتبك نشطاء من حزب صباح الصحابة باكستان للسنة المتشددين الذي ينتمي إليه جيهانجفي مع قوات الشرطة التي فتحت عليهم النار فقتلت شخصا، وجرحت ثمانية، طبقا لوكالة إن.إن.آي المحلية للأنباء.
وكان الحكم بالإعدام قد صدر ضد جيهانجفي )33 عاما( منذ عدة سنوات، ولكن الحكومات المدنية المتعاقبة أجلت تنفيذ الحكم، استجابة لضغط حزب صباح الصحابة.
وقامت الحكومة العسكرية الحالية بالقبض على حوالي ألف شخص من نشطاء الحزب في إقليم البنجاب الذي يعد معقلا للحزب، خلال الأسبوع الماضي للحيلولة دون قيامهم بأي فعل انتقامي ردا على تنفيذ حكم الإعدام.
وذكرت تقارير ان رياض بصرة أحد الفارين المتهمين في جريمة قتل الدبلوماسي الإيراني، حذر الحاكم العسكري لباكستان جنرال برفيز مشرف بأنه يجب ألا يشعر بالأمان إذا ما تم تنفيذ حكم الإعدام بحق جهانجفي.يذكر ان الإيرانيين أصبحوا هدفا للمتعصبين السنيين. لأن المذهب الشيعي الإسلامي هو المذهب الرسمي في إيران. وقد أعربت إيران عن قلقها بشأن مقتل المسلمين الشيعة ومواطنيها في باكستان.
|
|
|
|
|